متظاهرون يتجمعون أمام منزل صحفية في مالمو عقب تحقيق صحفي
كشفت صحيفة “Sydsvenskan” هذا الأسبوع أن متظاهرين مؤيدين لفلسطين في مالمو يدعون إلى استمرار الحرب ويعبرون عن دعمهم لمنظمات مصنفة كإرهابية. و بعد أكثر من 24 ساعة على نشر التحقيق، تجمع حوالي 50 متظاهراً أمام منزل الصحفية إيناس حمدان.
ذكرت الصحفية إيناس حمدان عبر منصة “X” مساء الخميس أن حوالي 50 متظاهراً تجمعوا أمام شقتها كرد فعل على التحقيق الذي نُشر قبل يوم واحد. في تحقيقها مع زميلها يوناس نيرين، كشفوا أن التظاهرات في مالمو التي تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة باللغة السويدية، تدعو في الوقت ذاته إلى استمرار الحرب باللغة العربية.
صرح نبيل عبد المجيد، أحد منظمي التظاهرات، لصحيفة “Sydsvenskan” بأنهم يتبرأون مما يُردد في الهتافات، وأنهم كانوا واضحين بأن ذلك غير مقبول. وقال عبد المجيد إنه سمع في بعض الأحيان شعارات غير مناسبة، لكنه تدخل فوراً لتصحيح الوضع.
وقال: “نحن واضحون بشأن الأعلام والشعارات واللافتات التي يمكن استخدامها. لا يسمح بأي رموز تمثل فتح أو حماس”.
اجتماع أمني في الصحيفة
ستعقد صحيفة “Sydsvenskan” اجتماعاً مع قسم الأمن في المؤسسة لمناقشة ما حدث.
وقالت مالينا هنريكسون، رئيسة التحرير والمسؤولة المؤقتة عن الصحيفة: “سنتحدث عن كيفية التعامل مع هذا الوضع”.
حصلت إيناس حمدان على جائزة الصحافة الكبرى في عام 2023 عن كشفها لنشر قناة الجزيرة معلومات خاطئة حول الخدمات الاجتماعية السويدية. وكتبت على منصة “X”: “ما حدث غير مقبول. لا يمكنكم إسكات الصحافة”.
المصدر: svt.se