شهدت العاصمة ستوكهولم، مساء اليوم الاربعاء، حادثتي إطلاق نار في كل من يارفيلا و Bagarmossen خلال مدة زمنية لا تتجاوز الساعة. وتعمل الشرطة الآن على التحقيق في الحادثتين مع استمرار البحث عن المشتبه بهم.

و صرحت المتحدثة باسم الشرطة في منطقة ستوكهولم، كارينا سكاغيرليند، قائلة: “لقد بدأنا بمراقبة عدد كبير من الأشخاص.”

وكانت الشرطة قد تلقت بلاغاً حول إطلاق نار في منطقة Bagarmossen، جنوب ستوكهولم، في الساعة السادسة من مساء اليوم، حيث أفادت التقارير الأولية بوقوع الحادثة على منصة مترو الأنفاق في Bagarmossen.

بحسب المصادر لم يتم العثور على أي شخص مصاب، وتقوم الشرطة حالياً بعملية كبيرة لتأمين موقع الحادث بواسطة عدة دوريات و طائرة هليكوبتر، كما تم إيقاف حركة المرور بين محطتي كيرتورب و سكارينيك.

شاهد عيان: “هربت لأحمي نفسي”

ذكرت شاهدة عيان أنها كانت في طريقها إلى مترو الأنفاق في باغارموسن عندما لاحظت شخصاً يسير بسرعة. وأضافت: “كان من الغريب أن يسير بهذه السرعة، فلم يكن هناك أي قطار قادم. ثم سمعت صوت إطلاق نار.”

و أضافت: “عندما أدركت خطورة الموقف، بدأت بالهرب مثل الآخرين. كان الأشخاص أمامي بطيئين، فصرخت عليهم للإسراع.”

حادثة إطلاق نار جديدة

بعد أقل من ساعة من الحادثة الأولى، تلقت الشرطة بلاغاً آخر عن إطلاق نار في يارفيلا شمال ستوكهولم في الساعة 19:08.

وأفادت التقارير بإطلاق شخص النار على نافذة منزل، حيث كان يوجد أشخاص داخل المنزل. لم يتم التأكد بعد من أن الطلقات أُطلقت من سلاح ناري، ولكن تم تحطيم النافذة.

و أكدت الشرطة عدم وقوع أي إصابات وأنه لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن. وأضافت: “لقد بدأنا بمراقبة عدد كبير من الأشخاص هنا أيضاً.”

هذا تبحث الشرطة في إمكانية وجود صلة بين الحادثتين، ولكنها أكدت أنه من السابق لأوانه تحديد ذلك.

المصدر: aftonbladet.se