سيحظى طلاب الصفين الثامن والتاسع في مدرسة Ängelbrektskolan في بوروس بفرصة للاستمتاع بساعة نوم إضافية كل يوم طوال العام الدراسي القادم. هذا التغيير يأتي ضمن مشروع بحثي جديد يهدف إلى دراسة تأثير بدء اليوم الدراسي في وقت لاحق على الشباب.
توضح مالين ياكوبسون، المحاضرة الجامعية في جامعة يونشوبينغ، قائلة: “لدينا نسبة كبيرة من الشباب في السويد الذين يعانون من قلة النوم. نعلم أن الشباب يعانون من مشاكل نفسية وأننا بحاجة لتحسين الأداء الدراسي، ويمكن أن يكون للنوم تأثير كبير في هذا الجانب.”
تعديل الجدول الدراسي
في مدرسة أخرى في فاكسهولم، خارج ستوكهولم، انضمت إلى هذه الدراسة أيضًا. حيث سيبدأ الطلاب يومهم الدراسي في الساعة التاسعة صباحًا بدلاً من الثامنة. ومع ذلك، لن يضطر الطلاب إلى البقاء في المدرسة ساعة إضافية، فقد تم تعديل الجدول الدراسي بحيث يتم استكمال جميع الساعات مع تمديد طفيف في اليوم الدراسي.
توضح ياكوبسون أن فكرة ذهاب الشباب للنوم مبكرًا لزيادة ساعات النوم ليست حلًا مناسبًا. “تشير الأبحاث إلى أن هناك تغييرات بيولوجية تحدث للشباب بعد البلوغ تؤدي إلى تأخير إيقاع الساعة البيولوجية، مما يجعلهم ينامون ويستيقظون في وقت متأخر.”
مشروع مثير
أظهرت أبحاث مشابهة في أجزاء أخرى من العالم تحسنًا ملحوظًا في جودة النوم، وانخفاضًا في المشاكل النفسية، وأداء دراسي أفضل لدى الشباب. وتضيف ياكوبسون: “هذا مشروع صغير، لذا قد لا نشهد تأثيرات كبيرة، ولكن نأمل أن نرى مؤشرات تدفعنا لمواصلة التجربة. إنه مشروع مثير للغاية.”
المصدر: tv4.se
