أعلنت السلطات السويدية عن اعتقال زعيم عصابة دولي مطلوب منذ ثلاث سنوات في مطار أرلاندا بالعاصمة ستوكهولم. الرجل البالغ من العمر 33 عامًا يُعتبر أحد القادة البارزين في شبكة “Backagänget” الإجرامية في يوتبوري، وفقًا لما نشرته صحيفة ” GP“.
الزعيم المشتبه به كان هاربًا منذ سنوات ويُعتقد أنه تنقل بين تركيا والعراق. ومع ذلك، قرر العودة إلى السويد طوعًا لمواجهة التهم الموجهة إليه، بحسب ما صرح به محاميه ديفيد بار ديفيد.
العودة لمواجهة العدالة
في حديثه مع الصحيفة، قال المحامي: “لقد اختار موكلي العودة طوعًا إلى السويد لمواجهة التهم. لقد كنا نتواصل مع الادعاء لفترة من الزمن لترتيب عودته، وفي النهاية قرر الذهاب إلى إحدى السفارات لترتيب وثائق السفر والعودة.”
ورغم أن المحامي لم يوضح موقف موكله من التهم، إلا أن القضية تحمل تطورات مهمة. الرجل كان مطلوبًا في السابق للاشتباه بتورطه في جرائم مخدرات خطيرة، ولكن من المحتمل أن تُضاف تهم جديدة إلى ملفه القضائي.
الادعاء: العدالة ستنتصر
أكد المدعي العام ماتس إيلبوم أن السلطات لن تتهاون في ملاحقة المجرمين، حتى لو فروا إلى الخارج. وقال في تصريحاته: “نحن لا نتوقف لمجرد أن المتهمين يغادرون البلاد. الجميع يجب أن يتوقعوا أن العدالة ستلحق بهم عاجلاً أو آجلاً. نأمل أن ينتصر نظام العدالة على الجريمة.”
جلسة الحبس الاحتياطي
من المتوقع أن تُعقد جلسة الحبس الاحتياطي يوم الثلاثاء، حيث ستُحدد المحكمة ما إذا كان سيتم إبقاء الرجل قيد الاحتجاز أثناء التحقيقات.
هذه القضية تُلقي الضوء على الجهود المستمرة لمكافحة الجريمة المنظمة في السويد، وتعكس التعاون الدولي المستمر لتسليم المطلوبين.