أظهرت دراسة حديثة أن الفنادق أصبحت ساحة جديدة للاحتيالات المالية، حيث يتعرض 1 من كل 10 نزلاء في الفنادق السويدية لعمليات احتيال مرتبطة بالمدفوعات. هذه الدراسة، التي أجرتها منصة التكنولوجيا المالية Adyen، تشير إلى تزايد مخاطر الاحتيال على الفنادق، مما يثير تساؤلات حول كيفية حماية العملاء وتحسين أنظمة الدفع في القطاع الفندقي.
أنواع الاحتيالات الشائعة
تشمل هذه العمليات الاحتيالية استخدام بطاقات الائتمان المزيفة، والنصب عبر الإنترنت عند حجز الغرف، والفواتير الوهمية. وتشير الأرقام إلى أن 11% من الرجال الذين يزورون الفنادق يتعرضون لهذه العمليات، مقارنة بـ 5% من النساء.
متوسط الخسائر
في المتوسط، يخسر النزلاء المتضررون حوالي 5,824 كرونة سويدية لكل عملية احتيال. وفي بعض الحالات، تصل الخسائر إلى 12,000 كرونة، مما يؤكد الحاجة الماسة لتحديث أنظمة الدفع وجعلها أكثر أمانًا.
خطوات التصدي
ردًا على تزايد الاحتيالات، تسعى السلطات مثل Post- och telestyrelsen (PTS) إلى فرض قوانين جديدة تحد من عمليات الاحتيال الهاتفي، التي تعتبر جزءًا من هذا الاتجاه المتزايد. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة ملحة لتحسين أنظمة الدفع في الفنادق للتقليل من خطر الاحتيال على النزلاء.
رأي الخبراء
أكد توبياس لينده، الرئيس التنفيذي لشركة Adyen في دول الشمال والبلطيق، أن الأرقام التي تم رصدها “مقلقة”، مشيرًا إلى أن قطاع الفنادق بحاجة إلى تحديث أنظمة الأمان والدفع لضمان حماية أفضل للعملاء.
هذه البيانات تشير إلى أن الفنادق، رغم أنها تقدم خدمات الراحة والرفاهية، أصبحت عرضة لمخاطر جديدة تتطلب تدابير سريعة وحلول تقنية متقدمة للحفاظ على سلامة وأمان عملائها.
المصدر: nyheter24