تغييرات في قواعد المرور: كاميرات قياس السرعة المتوسطة قد تزيد الغرامات على السائقين
قد تتغيير قواعد استخدام كاميرات السرعة في السويد، مما قد يسهل على السلطات فرض المزيد من الغرامات على السائقين الذين يتجاوزون الحد المسموح به. حاليًا، يمكن للعديد من السائقين تجنب الغرامات عن طريق التباطؤ قبل الوصول إلى كاميرات السرعة، لكن هذا قد يتغير إذا نجحت خطة مصلحة المرور Trafikverket والشرطة السويدية.
كيف تعمل كاميرات السرعة
تعمل كاميرات السرعة، أو كاميرات السلامة المرورية كما تُعرف أيضًا، على قياس سرعة المركبات المارة، وعند تجاوز السرعة المسموح بها، يتم إرسال الغرامات تلقائيًا للسائقين. حاليًا، يسهل تجاوز هذه الكاميرات من خلال تباطؤ السائقين عند اقترابهم من الكاميرا.
خطة جديدة لمراقبة السرعة
تسعى مصلحة المرور و معها دائرة الشرطة إلى تطوير نظام جديد يقيس السرعة المتوسطة بين كاميرتين. ستقوم هذه الكاميرات بالتقاط صور لجميع المركبات عند الكاميرا الأولى والثانية، وإذا كانت الفترة الزمنية بين الصور قصيرة جدًا، فهذا يعني أن السيارة كانت تسير بسرعة مفرطة، مما يؤدي إلى فرض غرامة.
قالت إيفا لوندبرغ، المسؤولة عن كاميرات السرعة في مصلحة المرور: “نقوم بالتقاط صور لجميع السيارات عند الكاميرا الأولى، ونرى من يصل وماذا كانت سرعته”.
فوائد محتملة
توجد بالفعل كاميرات تقيس السرعة المتوسطة في دول أوروبية أخرى، وتُعتبر هذه الخطوة ضرورية لتحسين السلامة على الطرق. يعتقد المسؤولون أن تطبيق هذه التقنية يمكن أن ينقذ حوالي سبعة أرواح سنويًا على الطرق السويدية.
الحاجة إلى دعم الحكومة
على الرغم من الفوائد المحتملة، لا تزال هناك حاجة لمراجعة الظروف التقنية والقانونية اللازمة لتطبيق هذا النظام. و قد أشارت مصلحة المرور إلى أنه لا يحتاج الأمر إلى قانون جديد، ولكن يحتاج إلى مراجعة شاملة لمتطلبات التطبيق.
قال وزير البنية التحتية، أندرياس كارلسون، ردًا على أسئلة حول هذا الموضوع: “لم يتم تقديم أي مقترحات تحت حكومتي، لكن تمت ملاحظتها في تقارير مصلحة المرور”.
المصدر: nyheter24