زيادة القلق بين أولياء الأمور عند ترك أبنائهم في أماكن الرياضة تزايد المخاوف بعد أحداث عنف مأساوية

Foto: Eva-Karin Gyllenberg
Foto: Eva-Karin Gyllenberg

أظهرت دراسة حديثة أجرتها قناة TV4 بالتعاون مع مؤسسة Novus، ان واحداً من كل خمسة أشخاص يشعر بالقلق عند ترك أبنائهم في أماكن الرياضة. تأتي هذه المخاوف في أعقاب حادثة مؤلمة وقعت في إحدى الملاعب الرياضية جنوب العاصمة ستوكهولم، والتي راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر  18 عامًا برصاص مسلحين، مما ترك أثرًا عميقًا على المجتمع المحلي.

حادثة الشغب وتأثيرها

تُعتبر حادثة القتل التي وقعت في 27 سبتمبر من العام الماضي نقطة تحول في الإحساس بالأمان لدى العائلات. الحادثة وقعت في مساء يوم الأربعاء، قبيل الساعة السابعة، وجرى خلالها إطلاق النار أثناء وجود العديد من الأطفال والشباب في مكان التدريب. يُشير تشاتارينا نيلاندر، والدة لثلاثة أطفال، إلى أنه “يصبح من الصعب تجاهل الشعور بالقلق” عند ترك أطفالها في هذه الأماكن.

مخاوف الأطفال

الأطفال أيضًا يعبرون عن مخاوفهم، مثل إلسا غوستافسون، البالغة من العمر 11 عامًا، والتي تتدرب في الجمباز. تقول: “أنا خائفة من أن أرى شخصًا يطلق النار هنا”. هذا الانطباع يعكس الحالة النفسية للعديد من الأطفال الذين يشعرون بالقلق من تكرار مثل هذه الحوادث.

جهود الحكومة لتحسين الأمان

استجابةً لهذه المخاوف، استثمرت بلدية ستوكهولم أكثر من مليوني كرونة لتحسين الأمان في الملعب الرياضي بعد الحادثة. ماغنوس ليندغرين، الأمين العام لمؤسسة Tryggare Sverige، أشار إلى أن التحسينات كانت ضرورية ولكن لا تزال هناك مجالات بحاجة إلى تطوير. “الكثير من أماكن الرياضة تقع في مناطق ذات مراقبة اجتماعية منخفضة، بالإضافة إلى الطرق المظلمة التي تؤدي إليها”، يقول ليندغرين.

آراء المجتمع

تؤكد إديث إيناريسون راسنر، التي تتدرب أيضًا في المكان، أن تحسين الإضاءة في الملعب سيزيد من شعورها بالأمان. “الإضاءة الأفضل ستجعلني أشعر بمزيد من الأمان”، تضيف إيديث.

المصدر: TV4

المزيد من المواضيع