من كابوس النشيد الوطني إلى قيادة المنتخب: جون دال توماسون يروي مواقف خلف الكواليس

expressen
expressen

منذ أن تولى الدنماركي جون دال توماسون منصب مدرب المنتخب السويدي، طُرحت العديد من التساؤلات حول تأقلمه مع الدور الجديد، ليس فقط من الناحية الفنية ولكن أيضًا من ناحية اندماجه في الثقافة السويدية. إحدى هذه التساؤلات تدور حول مسألة غناء النشيد الوطني السويدي، وهو موضوع يُطرح بين الحين والآخر، سواء بروح الدعابة أو بجدية.

خلال المباراة الأخيرة ضد سلوفاكيا، كان النشيد الوطني موضوعًا للنقاش مجددًا عندما أدت امرأة النشيد ببطء شديد، مما أحدث حالة من الارتباك بين اللاعبين. وعلّق توماسون قائلاً: “تحدثت مع سيباستيان لارسون عن الأمر، وقال لي إن وتيرة غنائها كانت بطيئة جدًا لدرجة أننا لم نتمكن من متابعة اللحن”. وأضاف ضاحكًا: “كان سيباستيان سريعًا وهي بطيئة جدًا، فكان الأمر أشبه بكابوس”.

ومع ذلك، يؤكد توماسون أنه يحاول تعلم النشيد الوطني السويدي. واعترف: “أحاول فتح فمي، وأحيانًا يخرج شيء وأحيانًا لا يخرج شيء”، مما يشير إلى سعيه للاندماج الثقافي بجانب مهامه التدريبية.

لكن تركيز المدرب لا يزال منصبًا على المهمة الرئيسية: تجهيز الفريق للبطولات. فقد أعلن خلال المؤتمر الصحفي قبل مباراة إستونيا أن اللاعبين إسحاق هين وفيكتور يوهانسون سيشاركان في المباراة، بينما لا تزال التشكيلة النهائية قيد التقييم بناءً على تقارير الطاقم الطبي.

هذه المواقف الطريفة، مثل مسألة غناء النشيد، تضيف جانبًا إنسانيًا لمدرب يتعامل مع التحديات الكبيرة في قيادة المنتخب السويدي، ويظهر كيف يسعى لتجاوز تلك الحواجز بروح مرحة وعمل دؤوب.

المصدر: expressen

المزيد من المواضيع