تعرض الشاب السويدي غابرييل فيرلنود (19 عامًا) لمفاجأة غير متوقعة أثارت فزعه وجعلته يقسم على عدم شرب كوكا كولا مجددًا. الواقعة بدأت عندما قرر غابرييل قضاء أمسية عادية بمشاهدة فيلم مع صديقته، فذهب إلى الثلاجة للحصول على زجاجة كوكا كولا بسعة لترين كانت مفتوحة بالفعل ونصفها فارغ.
لكن عند فتح الزجاجة ليشرب منها، شعر بشيء غريب في فمه، مما دفعه للتوقف فورًا. يقول غابرييل لـTV4 Nyheterna: “شعرت بشيء غريب على فمي وقلت لنفسي: ما هذا بحق الجحيم؟”. وعندما نظر داخل الزجاجة، اكتشف ما بدا له وكأنه إصبع بشري.
اكتشاف مثير للاشمئزاز
سرعان ما شعر غابرييل بالغثيان وتوجه مسرعًا إلى الحمام، حيث تقيأ عدة مرات بسبب ما وجده داخل الزجاجة. ويصف تجربته قائلاً: “كان الأمر مقززًا للغاية”. بعد تفريغ محتويات الزجاجة، اكتشفوا قطعًا وصفها غابرييل بأنها بقايا قفاز بلاستيكي وقطع صغيرة من الفلين الأبيض.
وعلى الرغم من محاولة غابرييل وفريق المتجر فهم ما حدث، لا تزال طبيعة المواد التي عُثر عليها داخل الزجاجة وكيف وصلت إلى هناك غير واضحة. ولهذا السبب توجه غابرييل إلى متجر Ica الذي اشترى منه الزجاجة للتبليغ عن الحادثة. وأكد المتجر أنهم سيتابعون الأمر مع الجهات المختصة.
الاتصال بكوكا كولا والصدمة العائلية
لم تتوقف المساعي عند هذا الحد، إذ تواصلت عائلة غابرييل مع شركة كوكا كولا لشرح الموقف والاستفسار، ولكنهم لم يتلقوا أي رد حتى الآن. يعلق غابرييل على الوضع قائلاً: “كان الجميع في حالة صدمة”.
ورغم تعلّقه بالمشروب الغازي الشهير في الماضي، يقول غابرييل إنه لن يشربه مرة أخرى بعد هذه الحادثة: “لن أستهلك كوكا كولا مجددًا، وهذا شيء مؤسف بالنسبة لي”.
عندما سُئل عما إذا كان من الممكن أن يكون أحد أصدقائه أو أقاربه قد مازحه بوضع تلك المواد في الزجاجة، نفى غابرييل بشدة: “لا، هذا مستحيل! كان هذا أول سؤال طرحته أمي أيضًا، لكن الأمر ليس كذلك على الإطلاق”.
ما زالت شركة كوكا كولا في انتظار تقديم تعليق رسمي حول الحادثة التي أثارت القلق بين المستهلكين.
المصدر: tv4