ستوكهولم: تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بتسهيل التجارة بالعملات الرقمية وإنشاء احتياطي للبيتكوين مشابه لاحتياطي الذهب في البنك المركزي الأميركي. هذا الإعلان أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار الأصول المرتبطة بالعملات الرقمية، وهو ما عاد بالنفع على مستثمرين حول العالم، بمن فيهم السويديون.
تأثير على الاستثمارات السويدية
وفقًا للتقارير، فإن ثلاثة من صناديق التقاعد السويدية الحكومية (AP-fonderna) تمتلك أسهمًا في إحدى أكبر بورصات العملات الرقمية، مما جعل ارتفاع الأسعار خبرًا سارًا لملايين المدخرين في السويد.
السويد ترفض الفكرة
على الرغم من الحماس العالمي، أبدى البنك المركزي السويدي (Riksbanken) موقفًا حازمًا ضد الفكرة. وفي تعليق لـ إريك تيدين، رئيس البنك المركزي، على مقترح إنشاء احتياطي بيتكوين مشابه، قال بوضوح:
“هذا أمر غير وارد إطلاقًا بالنسبة لنا.”
جدل عالمي
إعلان ترامب يعكس توجها متزايدًا نحو قبول العملات الرقمية كجزء من النظام المالي التقليدي. ومع ذلك، فإن الدول تختلف في مواقفها، حيث تتجنب العديد من الحكومات – مثل السويد – المخاطرة بتقلبات سوق العملات الرقمية واعتمادها على استقرار العملات التقليدية.
هل ستغير هذه التطورات مستقبل العملات الرقمية عالميًا؟ وبينما يحتضن البعض فكرة البيتكوين كأصل احتياطي، يظل السؤال: هل ستخاطر الدول الأخرى بهذه الخطوة الجريئة؟
المصدر: sverigesradio