توفي بجرعة زائدة من الميثادون: توجيه الاتهام لوالدي الطفل و مطالب بترحيلهما من البلاد

الشرطة السويدية. Foto: Mikael Fritzon/TT

أوميو: توفي طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في مدينة أوميو بعد تناوله جرعة قاتلة من الميثادون في منزله. اتُهم والداه بالتسبب في وفاته بشكل جسيم، بالإضافة إلى انتهاك قوانين المخدرات، وذلك بعد تحقيقات أظهرت تقصيرًا في تقديم الرعاية الطبية في الوقت المناسب.

التفاصيل المأساوية للحادثة

في يناير الماضي، استُدعيت طواقم الإسعاف إلى شقة في أوميو حيث عُثر على الطفل متوفيًا. حاولت الفرق الطبية إجراء إنعاش قلبي رئوي، لكن تم إعلان وفاته في موقع الحادث. أظهرت الفحوصات لاحقًا أن الطفل تناول كمية كبيرة من الميثادون، وهو عقار لا يوصف عادة للأطفال.

وقد أوضحت التحقيقات أن الوالدين لم يحصلا على مساعدة طبية في الوقت المناسب، رغم ظهور أعراض خطيرة على الطفل، منها انخفاض درجة حرارته، صعوبة في التنفس، وإغلاق الفك. كشفت التحليلات أيضًا أن الأم بحثت عبر هاتفها المحمول عن أعراض مشابهة لحالة الطفل قبل وفاته.

هذا و تواجه الأسرة تهمًا بتخزين المخدرات بطريقة جعلتها في متناول الأطفال، إضافة إلى عدم الوفاء بمسؤولياتهم كأولياء أمور في حماية الطفل. طالبت النيابة العامة بترحيل الوالدين من السويد في حال إدانتهما.

و أنكر الوالدان التهم الموجهة إليهما، مؤكدين أن الطفل كان بحالة جيدة في الليلة السابقة للوفاة، باستثناء أعراض طفيفة مثل السعال والزكام. وذكرت الأم أنها أعطت الطفل جرعة صغيرة من دواء للسعال قبل النوم.

و ينتظر الوالدان الآن قرار محكمة أوميو الجزائية، وسط اهتمام كبير من المجتمع المحلي والإعلام، في قضية تسلط الضوء على مخاطر سوء استخدام المخدرات داخل المنازل.

المصدر: svt

المزيد من المواضيع