ستوكهولم: أعلنت بلدية ستوكهولم عن تقديم بلاغ رسمي للشرطة ضد جمعية “Kris” (انتقام المجرمين في المجتمع) في ستوكهولم، مع سحب فوري لتمويلها. وكشفت تحقيقات أجرتها قناة SVT عن استخدام قادة الجمعية أموالها لأغراض شخصية، مما أثار صدمة في الأوساط العامة.
استخدامات غير مشروعة للأموال:
وفقًا لتقرير المراجعة الذي حصلت عليه SVT، تضمنت التجاوزات:
- تمويل وجبات في مطاعم.
- دفع رسوم وقوف السيارات.
- شراء وقود للسيارات الخاصة.
- اختفاء صندوق نقدي بقيمة 10,000 كرونة.
إجراءات بلدية ستوكهولم:
قررت البلدية وقف التمويل المخصص للجمعية، والبالغ 750,000 كرونة سنويًا، اعتبارًا من ديسمبر هذا العام. وصرح ألكسندر أويان، مستشار الشؤون الاجتماعية:
“سحبنا التمويل وقدمنا بلاغًا للشرطة. كما نطالب باسترداد الأموال التي تم استخدامها بشكل غير صحيح.”
اعترافات وتبريرات:
في تسجيلات صوتية من اجتماع الجمعية، اعترف الزوجان جيرماي وولدو، الرئيس الوطني لجمعية Kris وأمين صندوق فرع ستوكهولم، وزوجته سارا وولدو، رئيسة فرع ستوكهولم، بوجود تجاوزات في إدارة الأموال.
صرحت سارا وولدو قائلة:
“لقد كان الأمر غير مسؤول، وأنا أتحمل المسؤولية عن هذه الأخطاء.”
إرجاع الأموال:
أكد جيرماي وولدو خلال الاجتماع أنه وزوجته أعادا الأموال المستخدمة بشكل غير صحيح إلى الجمعية. ومع ذلك، تم الكشف عن أنهما قاما بفاتورة الجمعية بعشرات الآلاف من الكرونات مقابل خدمات استشارية لصالح شركتهما الخاصة.
ردود الأفعال:
علق المراجع السابق للجمعية، غوران هاغسغورد، قائلاً:
“ما حدث غير مقبول تمامًا، ولا يمكن إدارة الأموال بهذه الطريقة.”
وقد قدم استقالته من منصبه كمراجع للجمعية.
رفض التعليق:
بعد الاتفاق على مقابلة مع SVT، تراجع الزوجان عن إجراء اللقاء، وصرح جيرماي وولدو لاحقًا عبر مكالمة هاتفية أنه لا يرغب في التعليق على البلاغ المقدم للشرطة أو سحب التمويل.
المصدر: svt