حالة من الانفلات الأمني في دمشق: سكان العاصمة يواجهون خطر السلب والنهب

سوريا بعد الأسد: السلاح والنهب يسيطران على شوارع دمشق today.lorientlejour.

دل ميديا: تشهد العاصمة السورية دمشق حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق، مع انتشار واسع لعمليات السلب والنهب بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وفقًا لمصادر محلية، استغل البعض أكثرية شبان صغار، حالة الفراغ الأمني لجمع الأسلحة المهجورة التي تركتها قوات النظام، واستخدموها في اقتحام المنازل وسرقة الممتلكات.

استهداف المنازل والسيارات
التقارير تؤكد تعرض العديد من السيارات في وسط المدينة للكسر والنهب، بينما يتزايد عدد المنازل التي يتم اقتحامها من قبل مجموعات مسلحة تبحث عن أموال ومقتنيات ثمينة.

فراغ أمني بعد انهيار النظام
سقوط النظام وفرار قياداته أدى إلى غياب شبه كامل للقوات الأمنية والشرطة في المدينة، مما جعل شوارع دمشق مسرحًا للفوضى. وأكد سكان محليون أن الوضع الأمني بات خطيرًا للغاية، حيث يواجه المواطنون تحديات مزدوجة تتمثل في الخوف من أعمال النهب وانعدام أي حماية.

شهادات من السكان

  • قال أحد السكان: “لا نشعر بأي أمان. الأمور خرجت عن السيطرة، ولا توجد أي جهة تحمينا من هذه الفوضى.”
  • وأضاف آخر: “المنازل تُقتحم في وضح النهار، والسيارات تُكسر. نحن نشعر بالعجز والخوف الدائم.”

الوضع الراهن في دمشق
تعكس هذه التطورات حالة عدم الاستقرار الحادة التي تعيشها دمشق، حيث تحولت الشوارع إلى ساحة للفوضى والنهب. ومع غياب أي قوة أمنية، يجد السكان أنفسهم في مواجهة تحديات كبيرة في الحفاظ على ممتلكاتهم وأمانهم الشخصي.

مطالبات بتدخل سريع
وجه السكان نداءً إلى الجهات المعارضة التي سيطرت على العاصمة للتحرك السريع لإعادة الأمن والاستقرار. وحذروا من أن استمرار الفوضى قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني والاجتماعي بشكل أكبر.

و تمر دمشق بفترة عصيبة عقب سقوط النظام، حيث أصبحت الفوضى عنوان المشهد الحالي. ومع تفاقم الوضع الأمني، يأمل السكان في تشكيل سلطة انتقالية قادرة على ضبط الأوضاع وإعادة الحياة إلى طبيعتها. الأمن والسلامة باتا المطلب الأول للسكان الذين يعيشون في ظل هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سوريا.

المزيد من المواضيع