أين هم؟ اختفاء العشرات من تلاميذ المرحلة الابتدائية في بلدية جنوب السويد يثير القلق!

قضية اختفاء التلاميذ من بلدية سويدية تثير القلق. Foto: Jessica Gow/TT

 كريستيانستاد: في ظاهرة مثيرة للقلق، أعلنت بلدية كريستيانستاد، جنوب السويد عن فقدان أثر 81 تلميذاً من المدارس الابتدائية. هؤلاء الأطفال، الذين يُفترض أن يكونوا في فصولهم الدراسية، أصبحوا مجهولي المكان، مما أثار مخاوف كبيرة بين المسؤولين والمجتمع المحلي.

“الرقم يجب أن يكون صفرًا. لكل طفل الحق القانوني في التعليم ويجب أن يكون في المدرسة”، يقول مدير التعليم في البلدية أندرس مونسون، معبرًا عن خطورة الوضع.

غموض وراء الغياب

لم تتمكن السلطات حتى الآن من تحديد أماكن وجود هؤلاء التلاميذ. وتشير البلدية إلى احتمالية وجود عدة أسباب وراء هذا الغياب:

  • الهجرة المفاجئة: قد تكون بعض العائلات قد غادرت البلاد أو انتقلت إلى بلديات أخرى دون إخطار المدرسة أو البلدية.
  • الإهمال أو التسرب: هناك احتمال أن بعض العائلات لم تلتزم بإلحاق أبنائها بالمدارس، إما نتيجة لعدم الوعي أو الإهمال.
  • مشكلات أسرية واجتماعية: قد يعيش بعض الأطفال في بيئات أسرية غير مستقرة مما يؤدي إلى فقدانهم من النظام التعليمي.

دعوات إلى تعزيز المتابعة

تحاول بلدية كريستيانستاد حل الأزمة من خلال إجراءات صارمة، تشمل:

  • التواصل مع العائلات: محاولة الوصول إلى أولياء الأمور وتحديد مكان الأطفال.
  • التنسيق مع الشرطة والجهات المختصة: لتحديد أماكن الطلاب وضمان حقوقهم في التعليم.
  • تعزيز أنظمة المتابعة: بهدف منع تكرار مثل هذه الحالات وضمان بقاء جميع الأطفال في النظام التعليمي.

الحق في التعليم

يُعد التعليم حقًا قانونيًا لكل طفل في السويد. وأي غياب عن المدرسة يمثل خطرًا كبيرًا على حقوق الأطفال الأساسية. فالمدرسة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل تُعد شبكة أمان اجتماعية لحماية الأطفال من الإهمال أو الاستغلال.

المصدر: sverigesradio

المزيد من المواضيع