فرحة العيد تتلاشى: 49% من النرويجيين يعيشون أجواءً صعبة هذا العام و أكثر من ثلاثين الف طفل يحتاجون للمساعدة

عيد الميلاد في النرويج. Bild: Kallestad, Gorm

أوسلو: كشفت دراسة أجريت بتكليف من الصليب الأحمر النرويجي (Röda Korset) أن نصف النرويجيين، أي حوالي 49%، يشعرون بالقلق أكثر من الفرح مع اقتراب موسم عيد الميلاد. تتعلق هذه المخاوف بشكل أساسي بالضغوط الاقتصادية، بالإضافة إلى الشعور بالوحدة الذي يؤثر على الأجواء الاحتفالية.

قالت آن بيرغ (Anne Bergh)، الأمينة العامة للصليب الأحمر النرويجي: “العائلات التي كانت قادرة على تلبية احتياجاتها سابقًا أصبحت الآن تطلب المساعدة.”

آلاف الأطفال بحاجة للدعم

وفقًا للصليب الأحمر، هناك حوالي 31,000 طفل وشاب في النرويج يحتاجون إلى دعم اقتصادي في فترة العيد. يتم تقديم هذا الدعم من خلال توزيع صناديق غذائية، هدايا عيد الميلاد، وتنظيم أنشطة احتفالية مجانية.

تؤكد المنظمة أن الأزمة الاقتصادية الحالية تضيف عبئًا إضافيًا على العديد من العائلات، مما يجعل العيد وقتًا مليئًا بالتحديات بدلاً من الفرح. “الجمع بين القلق الاقتصادي والوحدة يشكل بداية سيئة لعيد الميلاد،” تقول بيرغ.

دعوة للتضامن والمساعدة

حثت منظمة الصليب الأحمر النرويجي المجتمع على التكاتف ودعم الآخرين خلال فترة الأعياد. تقول بيرغ: “ندعو الجميع إلى إظهار مزيد من الاهتمام للأصدقاء والجيران والمعارف، حتى يتمكن أكبر عدد ممكن من قضاء عيد ميلاد أفضل مما يخشونه.”

عيد الميلاد في ظل التحديات الاقتصادية

يبرز التقرير كيف أن الضغوط الاقتصادية والوحدة تؤثر على المزاج العام في فترة كان من المفترض أن تكون مليئة بالدفء والفرح. في ظل هذه الظروف، يلعب الدعم المجتمعي دورًا أساسيًا في تخفيف الأعباء عن العائلات المحتاجة وجعل موسم العيد أكثر إشراقًا للجميع.

المصدر: nyheter24

المزيد من المواضيع