دال ميديا: تشهد السويد، وخاصة المناطق الشمالية منها، ذروة نشاط الشفق القطبي (نorrsken) خلال السنوات المقبلة، نتيجة تزايد العواصف الشمسية. وتستمر هذه الظاهرة حتى عام 2025، مع فرص مذهلة لمشاهدة الأضواء الساحرة في السماء، وفقًا لما ذكره أوربان بريندستروم (Urban Brändström)، الباحث في الشفق القطبي بمعهد الفيزياء الفضائية في كيرونا.
ذروة النشاط الشمسي والشفق القطبي
- يشير الخبراء إلى أن النشاط الشمسي يمر بدورة تصل ذروتها خلال الأعوام المقبلة، حيث تكون الفرصة سانحة لمشاهدة الشفق القطبي حتى عام 2030، قبل أن تقل تدريجيًا وصولًا إلى الدورة الشمسية المقبلة في عام 2035.
- تظهر ظاهرة الشفق القطبي بشكل شبه يومي في مناطق مثل كيرونا، بينما تصبح أقل شيوعًا كلما اتجهت جنوبًا نحو ستوكهولموغوتنبرغ.
جمال الطبيعة ومخاطرها
رغم أن الشفق القطبي يعد من أبرز المعالم الطبيعية والسياحية في السويد، خاصة في منطقة أبيسكو (Abisko)، إلا أن العواصف الشمسية التي تُسبب هذه الظاهرة قد تحمل مخاطر:
- عواصف شمسية قوية: يمكن أن تؤدي إلى إطلاق جسيمات مشحونة تصطدم بالغلاف الجوي للأرض، ما يتسبب في مشاكل تقنية.
- خطر على البنية التحتية: يمكن أن تتسبب العواصف الشمسية في انقطاع التيار الكهربائي أو تعطيل الأجهزة الإلكترونية في مناطق مختلفة من العالم.
نصيحة لمحبي الشفق القطبي
إذا كنت ترغب في مشاهدة الشفق القطبي، فإن الفترة الحالية مثالية للاستمتاع بهذه الظاهرة المبهرة. ولأفضل فرصة، يُنصح بالتوجه إلى المناطق الشمالية، حيث تكون السماء مظلمة والنشاط الشمسي قويًا.
المصدر: svt