بدأت قوات الدفاع الإستونية عملية عسكرية في بحر البلطيق لحماية كابل الطاقة Estlink 1، في أعقاب تعرض كابل Estlink 2 لأضرار يُعتقد أنها نتيجة تخريب متعمد.
خطوة لحماية البنية التحتية الحيوية
قال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور خلال مقابلة إذاعية صباح الجمعة:
“هذه العملية تهدف لضمان عدم حدوث أي تهديد لكابل Estlink 1، وتأمين اتصالنا الحيوي مع فنلندا.”
بدأت العملية صباح الجمعة بإرسال سفينة البحرية الإستونية Raju إلى المنطقة لتأمين الكابل. تأتي هذه الخطوة بعد يومين من الإبلاغ عن أضرار لحقت بكابل Estlink 2 وعدة كابلات اتصالات أخرى تحت الماء.
رد صارم على التهديدات
أكد وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساكنا على منصة X (تويتر سابقًا):
“إذا وُجد تهديد للبنية التحتية تحت الماء في منطقتنا، سيكون هناك رد مناسب.”
كما أضافت إستونيا أنها تأمل في تلقي دعم من حلفائها في الناتو، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة العامة الإستونية ERR.
الكشف عن الأضرار والتحقيق في التخريب
تم اكتشاف انقطاع في كابل Estlink 2، وهو خط طاقة رئيسي يربط إستونيا وفنلندا، خلال ظهيرة يوم عيد الميلاد. ويجري التحقيق في الحادث باعتباره تخريبًا جسيمًا.
بحسب مشغل الشبكة الفنلندي Fingrid، تم تحديد موقع الضرر في الجزء الموجود في مياه خليج فنلندا ضمن المياه الإقليمية الفنلندية. ومع ذلك، لم تُجرى بعد تحقيقات على قاع البحر بسبب القيود اللوجستية.
توقعات لإصلاح طويل الأمد
تشير التقديرات إلى أن إصلاح كابل Estlink 2 قد يستغرق عدة أشهر. في غضون ذلك، تواصل السلطات الإستونية والفنلندية تحقيقاتها بالتعاون مع الشرطة ومشغلي الشبكة لضمان سلامة البنية التحتية الحيوية في المنطقة.
المصدر: tv4