ستوكهولم: كشفت تقارير إعلامية سويدية أن الهجرة المرتبطة باللجوء إلى السويد سجلت أدنى مستوياتها منذ عام 1985، في تراجع وصف بالأكبر منذ ما يقارب أربعة عقود.

هبوط تاريخي في الهجرة المرتبطة باللجوء

وفقًا لما أوردته قناة SVT السويدية، أعلنت الحكومة صباح اليوم الجمعة أرقام الهجرة لعام 2024، والتي أظهرت انخفاضًا حادًا في الهجرة المرتبطة باللجوء. وتشمل هذه الفئة الأشخاص الذين حصلوا على تصاريح إقامة في السويد بناءً على طلب اللجوء، أو كلاجئين ضمن الحصص التي تستقبلها البلاد، أو لأسباب لم الشمل.

تراجع مقارنة بذروة الهجرة في 2015

شهدت السويد تدفقًا كبيرًا للمهاجرين في منتصف العقد الماضي، تحديدًا خلال أزمة اللاجئين في 2015، حيث استقبلت البلاد أعدادًا قياسية من طالبي اللجوء. إلا أن البيانات الأخيرة تشير إلى تحول واضح في سياسة الهجرة وانخفاض كبير مقارنةً بتلك الفترة.

تغير في نمط الهجرة

أوضحت التقارير أن الهجرة إلى السويد خلال السنوات الأخيرة شهدت تغيرًا جذريًا في طبيعتها، مع انخفاض عدد المهاجرين القادمين بسبب اللجوء، مقابل زيادة ملحوظة في أنواع الهجرة الأخرى مثل الهجرة للعمل والدراسة.

تحليل رسمي قريبًا

من المتوقع أن تقدم الحكومة تحليلًا أكثر تفصيلًا خلال المؤتمر الصحفي المزمع عقده اليوم، لشرح الأسباب الكامنة وراء هذا الانخفاض، بما في ذلك تأثير السياسات المشددة على الهجرة واللجوء.

السويد تشهد الآن تحولًا واضحًا في ملف الهجرة، مع التركيز على استقطاب المهاجرين المهنيين، مقابل انخفاض طلبات اللجوء بشكل كبير.

المصدر: SVT