القائد الأعلى للقوات المسلحة يحذر: “السويد مهددة بحرب هجينة روسية إذا لم يتحسن الخطاب السياسي”

وحدة الخطاب السياسي ضرورية لمواجهة التهديدات الروسية. Bild: Anna Tärnhuvud

ستوكهولم: حذر القائد الأعلى للقوات المسلحة السويدية مايكل كلاسون من أن السويد قد تصبح هدفًا لحرب هجينة روسية إذا لم يلتزم السياسيون بأسلوب حوار مسؤول ومتزن. جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة في برنامج حواري لراديو إيكوت، حيث شدد كلاسون على أهمية الحفاظ على مصداقية الخطاب السياسي في مواجهة التهديدات الخارجية.

أهمية الخطاب السياسي المتزن

أكد كلاسون أن التنوع في الآراء والاختلاف في المواقف السياسية ليس هو المشكلة، بل يتعلق الأمر بكيفية إدارة الحوار.

وقال:
“الحفاظ على نبرة متزنة، وإجراء نقاش موضوعي، والاعتماد على الحقائق، كلها عناصر حاسمة للحفاظ على المصداقية وبناء الثقة في النقاش السياسي.”

مخاوف من التأثيرات الروسية

تأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد التوترات مع روسيا، حيث أشار كلاسون إلى أن الحرب الهجينة تعتمد على تضليل الرأي العام ونشر معلومات كاذبة لزعزعة الاستقرار الداخلي، مما يجعل وحدة الصف السياسي أمرًا بالغ الأهمية لمواجهة مثل هذه التهديدات.

دعوة للسياسيين للتحلي بالمسؤولية

دعا القائد الأعلى جميع الأحزاب السياسية في السويد إلى تجنب الخطاب التحريضي والتركيز على الحوار المبني على الحقائق، محذرًا من أن الانقسامات السياسية قد تستغل كأداة في الحرب الهجينة لزرع الفوضى والشك بين المواطنين.

السويد تواجه تحديات أمنية متزايدة، ويبدو أن تعزيز التماسك الوطني والسياسي أصبح ضرورة لمواجهة أي تهديدات خارجية محتملة.

المصدر: sverigesradio

المزيد من المواضيع