دال ميديا: كشف تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي الصادر يوم الأربعاء أن الحروب والصراعات العسكرية تشكل أكبر تهديد للاقتصاد العالمي والاستقرار الدولي في عام 2025، متجاوزة بذلك التغيرات المناخية التي تصدرت القائمة في العام السابق، وفق ما نقله وكالة رويترز للأنباء.
نظرة قاتمة على المستقبل القريب
أعد التقرير بناءً على آراء 900 خبير وقائد أعمال عالمي، الذين قاموا بتقييم أهم التهديدات التي تواجه العالم على المدى القريب (عامان) والبعيد (10 سنوات).
أبرز نتائج التقرير:
- 24% من المشاركين صنفوا الحروب والصراعات المسلحة كأخطر تهديد على الاستقرار والتنمية العالمية خلال عام 2025.
- الكوارث الطبيعية والتغير المناخي، التي تصدرت قائمة التهديدات العام الماضي، جاءت في المرتبة الثانية هذا العام.
- للعام الثاني على التوالي، تم تصنيف انتشار المعلومات المضللة كأحد أبرز التهديدات خلال العامين المقبلين.
- على المدى الطويل (عشر سنوات)، لا تزال الأزمات البيئية مثل الأحداث المناخية المتطرفة في مقدمة المخاوف.
تعريف المخاطر العالمية وفق التقرير
عرّف المنتدى الاقتصادي العالمي المخاطر العالمية بأنها:
- أحداث قد تؤثر سلبًا على نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي لدول العالم.
- أحداث تؤثر بشكل كبير على سكان العالم أو الموارد الطبيعية.
التركيز على الأزمات الأمنية والجيوسياسية
أكد التقرير أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، مثل الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، ساهم في تصعيد المخاوف من أن النزاعات العسكرية قد تعرقل النمو الاقتصادي العالمي وتؤدي إلى عدم استقرار سياسي واقتصادي واسع النطاق.
قمة دافوس المقبلة: تركيز على التحديات الاقتصادية
من المتوقع أن تلعب قمة دافوس السنوية التي ستُعقد الأسبوع المقبل في سويسرا دورًا محوريًا في مناقشة هذه التهديدات. حيث ستجمع القمة كبار صناع القرار السياسي والاقتصادي لبحث:
- التهديدات الأمنية العالمية.
- أثر النزاعات العسكرية على الأسواق المالية.
- تعزيز الاستقرار الاقتصادي والتعاون الدولي.
ملخص التهديدات لعام 2025:
- الحروب والصراعات العسكرية.
- الكوارث الطبيعية والتغير المناخي.
- انتشار المعلومات المضللة.
- الأزمات البيئية طويلة الأمد.
خلاصة: مستقبل محفوف بالتحديات
يشير التقرير إلى أن العالم يتجه نحو مرحلة معقدة تتطلب تعاونًا دوليًا مكثفًا لمواجهة التحديات المزدوجة المتمثلة في الأمن العالميوالتهديدات المناخية، مع التأكيد على ضرورة الاستعداد الجاد لمواجهة هذه الأزمات.
