مناظرة برلمانية تتحول إلى مواجهة بين نوشي دادغوستار و إيبا بوش حول الإجهاض وحرية الدين

إيبا بوش تهاجم دادغوستار: 'طفولتي ليست سلاحًا سياسياً'. tv4

ستوكهولم: أثارت تصريحات زعيمة حزب اليسار نوشي دادغوستار خلال مناظرة قادة الأحزاب في البرلمان السويدي جدلًا واسعًا. حيث تحدثت عن وجود قوى دينية تحاول الحد من حق الإجهاض على مستوى العالم، وأشارت إلى أن مثل هذه القوى يمكن تسميتها في السويد بـ”قوى كلمة الحياة” (Livets Ord). هذا التصريح أدى إلى رد فعل قوي من زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي إيبا بوش.

إيبا بوش ترد: “حرية الدين لا تقل أهمية عن حقوق المرأة”

بوش، التي كانت عضوًا في حركة “كلمة الحياة” خلال طفولتها، أعربت عن استيائها من استخدام ماضيها كأداة في النقاش السياسي. وأكدت على أهمية احترام حرية الدين، مشيرة إلى أن حقوق المرأة وحرية الدين قيمتان متساويتان.

وقالت بوش خلال المناظرة:
– “لا أقدر هذه الإشارات الغريبة والمستمرة إلى السياق الذي نشأت فيه.”

تصعيد على وسائل التواصل الاجتماعي

بعد المناظرة، نشرت بوش تعليقًا عبر منصتها على X (تويتر سابقًا) طالبت فيه بالتوقف عن انتقاد نشأتها ودينها.
وكتبت:
– “ما أطلبه من زعيمة حزب في البرلمان السويدي هو عدم الإساءة إلى معتقداتي الدينية.”
كما اتهمت دادغوستار بعدم احترام ماضيها واستخدام طفولتها كوسيلة للهجوم السياسي، ووصفت هذا التصرف بأنه “غير لائق”.

رسالة مفتوحة لنوشي دادغوستار

في منشورها، طلبت بوش من دادغوستار إظهار الاحترام لنشأتها ومعتقداتها الدينية، ووجهت نقدًا ضمنيًا لحزب اليسار، مشيرة إلى ارتباط بعض أماكن الحزب بتمويل تاريخي من “دماء الشيوعية”.
وأضافت:
– “إذا كنتِ تدعين الدفاع عن حرية الدين، فعليكِ احترام قصتي الشخصية.”

نقاط بارزة في التصريحات:

  1. نوشي دادغوستار:
    – “في السويد يمكننا أن نسمي هذه القوى بقوى كلمة الحياة.”
  2. إيبا بوش:
    – “حرية الدين لا تقل أهمية عن حقوق المرأة.”
    – “ما أطلبه هو عدم استخدام طفولتي كأداة للهجوم السياسي.”

النقاش بين دادغوستار وبوش يكشف عن توترات عميقة بين قضايا الإجهاض وحرية الدين في السويد. بينما تدافع دادغوستار عن حقوق النساء وتنتقد القوى الدينية، تطالب بوش باحترام معتقداتها وطفولتها، معتبرة أن استخدام هذه المواضيع في النقاش السياسي غير لائق.

المصدر: tv4

المزيد من المواضيع