دال ميديا: أكدت وزارة الخارجية السويدية وفاة رجل سويدي في الستينيات من عمره في كوريا الجنوبية يوم 20 ديسمبر، وأُبلغت عائلته بالخبر. الحادثة أثارت جدلاً واسعاً بعد أن كشفت التقارير عن رفض 21 مستشفى استقبال الرجل لتلقي العلاج اللازم بسبب مخاوف من عدم قدرته على دفع التكاليف الباهظة للجراحة.
معاناة طبية بسبب التكاليف
وفقاً لتقارير Euronews المستندة إلى وسائل إعلام محلية، كان الرجل يعاني من نخر حاد، وهو حالة خطيرة تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً. إلا أن المستشفيات التي زارها رفضت تقديم العلاج بسبب تكاليف الجراحة العالية، ما أدى إلى تأخير العلاج الحيوي لمدة سبعة أيام.
في النهاية، وافق أحد المستشفيات على إجراء العملية وقام بعملية بتر ناجحة لإنقاذ حياة الرجل. لكن الأوان كان قد فات؛ حيث أدى تأخر العلاج إلى إصابته بـتعفن الدم (Sepsis) الناجم عن التهاب رئوي حاد، مما تسبب في وفاته.
ردود الفعل
تسليط الضوء على هذه الحادثة أثار تساؤلات حول النظام الصحي في كوريا الجنوبية، الذي يُعتبر من أكثر الأنظمة تقدماً في العالم، ولكنه يواجه انتقادات بسبب أعباء التكاليف الباهظة للعمليات الجراحية والعلاجات الطارئة، خاصة للمرضى الأجانب.
وزارة الخارجية السويدية
أكدت وزارة الخارجية السويدية أنها على علم بالحادثة وقدمت الدعم القنصلي لعائلة الفقيد. ولم تُعلق الوزارة على تفاصيل أخرى حول ملابسات الحادث أو التواصل مع السلطات الكورية.
رسالة تحذير للمسافرين
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية تأمين السفر الصحي، خاصة عند زيارة بلدان ذات تكاليف طبية مرتفعة. غياب التغطية التأمينية المناسبة يمكن أن يؤدي إلى تحديات كبيرة في الحصول على الرعاية الطبية الضرورية في الوقت المناسب.
المصدر: Euronews