ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
دال ميديا: أدى دونالد ترامب اليوم الاثنين القسم الدستوري ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية، مستهلاً فترة رئاسية جديدة. رافقه في المراسم نائبه جي دي فانس، الذي يعد ثالث أصغر نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
مراسم التنصيب: تقاليد راسخة بلمسات جديدة
بدأت مراسم التنصيب بجولة الرئيس المنتخب ونائبه في كنيسة سان جونز، تلتها زيارة إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، في ما يُعرف بـ”لقاء الشاي”، قبل توجههما إلى مبنى الكابيتول.
نُقلت مراسم أداء القسم من الساحة الخارجية إلى داخل مبنى الكابيتول بسبب البرد القارس، في سابقة لم تحدث منذ تنصيب الرئيس رونالد ريغان عام 1985.
دونالد ترامب أدى اليمين أمام رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، واضعاً يده على الإنجيل، مجدداً الالتزام بحماية الدستور الأميركي.
رسائل بايدن ورسائل ترامب
خلال اللقاء في البيت الأبيض، رحّب بايدن بترامب قائلاً: “أهلاً بك في بيتك”. كما ترك رسالة في المكتب البيضاوي لخلفه، في تقليد درج عليه الرؤساء الأميركيون. في المقابل، بدأ ترامب مباشرة العمل على إصدار أكثر من 100 أمر تنفيذي تتعلق بقضايا الطاقة والهجرة، ضمن حملة وصفها مقربون بـ”الصدمة والرهبة”.
فعالية التنصيب: بين الاحتفال والسياسة
تخللت المراسم عروض فنية أحيَتها كاري أندروود وجيسون ألدين وفرقة راسكال فلاتس، في حدث جذب الآلاف رغم قيود الطقس البارد. وزُعت 220 ألف تذكرة لحضور المراسم، في حين شارك عدد كبير من الرؤساء السابقين وقيادات التكنولوجيا في الاحتفالات.
لمحة تاريخية عن التنصيب الرئاسي
- بدأ تقليد التنصيب الرئاسي مع أول رئيس للولايات المتحدة جورج واشنطن عام 1789.
- كان الموعد المحدد سابقاً هو 4 مارس، لكنه عُدّل بموجب التعديل الدستوري العشرين عام 1933 ليصبح 20 يناير، لتسريع عملية الانتقال الرئاسي.
- أول تنصيب في الموعد الجديد كان للرئيس فرانكلين روزفلت عام 1937.
قرارات مرتقبة وتأثيرات فورية
ترامب، الذي بدأ فترته الرئاسية بتوجيه رسائل قوية من خلال حزمة أوامر تنفيذية، يُتوقع أن يركز على قضايا الطاقة، الهجرة، والاقتصاد في أيامه الأولى. ويعِد المتابعون بأن فترة حكمه ستشهد قرارات جريئة تتناسب مع أسلوبه القيادي المختلف.
التاريخ ينتظر
مع انطلاق فترة رئاسته الجديدة، يبقى السؤال: كيف سيؤثر هذا الفصل الجديد على الولايات المتحدة والعالم؟ وهل تكون القرارات المرتقبة بداية لتغيير كبير؟