دال ميديا: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته نشر وثائق سرية تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي، وشقيقه روبرت كينيدي، وزعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية واستعادة ثقة الشعب بالحكومة.
الإفراج عن أسرار تاريخية
في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، صرح الرئيس ترامب بأنه يعمل حاليًا على مراجعة الوثائق السرية المتعلقة بهذه الأحداث التاريخية، مؤكداً أنه سيكشف عنها قريباً. كما أشار إلى أن وزير الخارجية السابق مايك بومبيو كان قد منع الإفراج عن هذه الوثائق خلال فترة إدارته الأولى بسبب مخاوف تتعلق بالتوقيت.
– “بومبيو أخبرني أن الوقت لم يكن مناسبًا للكشف عن هذه الملفات في السابق، ولكننا الآن مستعدون لنشرها للجمهور،” قال ترامب خلال المقابلة.
اغتيالات غيرت وجه أميركا
تتعلق الوثائق بثلاثة اغتيالات شكلت نقاط تحول في تاريخ الولايات المتحدة:
- جون كينيدي، الذي اغتيل في نوفمبر 1963 في دالاس، تكساس، ما أثار جدلاً واسعًا حول دوافع الجريمة والجهات المتورطة.
- مارتن لوثر كينغ، الذي قتل في أبريل 1968 في ممفيس، تينيسي، بينما كان يقود حملة لإنهاء التمييز العنصري.
- روبرت كينيدي، الذي اغتيل في يونيو 1968 في كاليفورنيا أثناء ترشحه للرئاسة، ما ترك الولايات المتحدة في حالة صدمة عميقة.
تعزيز الشفافية والمساءلة
أكد الرئيس ترامب أن الإفراج عن هذه الوثائق جزء من تعهده بجعل الحكومة أكثر شفافية ومسؤولية أمام الشعب، قائلاً:
– “نحن ملتزمون بكشف الحقائق حول أحداث شكلت تاريخنا. الشعب الأميركي له الحق في معرفة كل شيء.”
وأضاف أن الملفات تتعلق بقضايا تثير اهتمام الرأي العام بشكل كبير، مشيراً إلى أن الإفراج عنها سيُسهم في فهم أعمق لتلك الحقبة التاريخية المثيرة للجدل.
جدل متوقع واهتمام شعبي
من المتوقع أن يحظى هذا الإعلان باهتمام واسع من الجمهور، خاصة بالنظر إلى طبيعة الأحداث التي ظلت محاطة بالغموض لعقود. كما يُتوقع أن يُلقي الكشف عن الوثائق مزيدًا من الضوء على نظريات المؤامرة المرتبطة بهذه الاغتيالات.
الرئيس ترامب أكد أن الوثائق ستُنشر خلال الأشهر القادمة، ليكون الشعب الأميركي على دراية بأحداث غيرت مسار التاريخ.
