تطور مفاجئ في قضية مقتل موميكا: الشرطة تفرج عن جميع المعتقلين لضعف الأدلة! فمن هو القاتل؟

مقتل سلوان موميكا. Bild: Stefan Jerrevång/TT, Johan Nilsson/TT (montage)

دال ميديا: أعلنت النيابة العامة السويدية عن إطلاق سراح الرجال الخمسة الذين تم اعتقالهم للاشتباه في تورطهم في مقتل سلوان موميكا، الناشط المثير للجدل الذي قُتل في شقة بمدينة سودرتاليا مساء الأربعاء.

وأكد المدعي العام راسموس أويمان، الذي يقود التحقيق، أن الشكوك ضد المشتبه بهم قد ضعفت ولم يعد هناك سبب قانوني لاحتجازهم.

وقال أويمان في بيان:
“لم تعد هناك أدلة قوية بما يكفي لاحتجازهم، لكن التحقيق لا يزال مستمرًا.”

لماذا تم إطلاق سراحهم؟

بحسب ديامانت ساليهو، المراسل المتخصص في عالم الجريمة في قناة SVT، فقد كانت هناك تساؤلات كثيرة داخل الشرطة منذ البداية حول مدى تورط هؤلاء الرجال.

وأضاف ساليهو:
“جميعهم تقريبًا غير ذوي سوابق جنائية، وهذا لا يتناسب مع النمط المعتاد للجرائم العنيفة. كان هناك منذ البداية شعور بأن الأدلة ضدهم قد لا تكون كافية.”

وكان أمام النيابة حتى يوم الأحد لاتخاذ قرار بشأن طلب احتجاز المشتبه بهم، لكن نظرًا لضعف الأدلة، قررت عدم تقديم طلب رسمي لتمديد احتجازهم، مما يثير تساؤلات حول هوية الجاني الحقيقي وما إذا كان هناك مشتبه بهم آخرون.

هل لا يزالون مشتبه بهم؟

رغم إطلاق سراح الرجال الخمسة، لم يتم إسقاط الشبهات عنهم بالكامل، حيث أكدت النيابة أن التحقيق مستمر وأنه يجري البحث عن أدلة جديدة يمكن أن تحدد هوية القاتل الحقيقي.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض عليهم بعد أن وُجدوا بالقرب من مسرح الجريمة، لكن لم يتم تقديم دليل قاطع يربطهم مباشرة بالحادث.

ماذا حدث في لحظات مقتل موميكا؟

وفقًا للمعلومات المتاحة، كان سلوان موميكا، المعروف بحرقه للقرآن في عدة مناسبات، يبث مباشرًا عبر تيك توك لحظة مقتله.

وتشير بعض التقارير إلى أنه قُتل أثناء وقوفه على شرفة شقته، فيما لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك كاميرات مراقبة أو أدلة تقنية أخرى يمكن أن تساعد في تحديد هوية القاتل.

مع إطلاق سراح المشتبه بهم، تزداد الضغوط على الشرطة والنيابة للكشف عن تفاصيل جديدة في القضية. فهل سيتمكن المحققون من تحديد هوية الجاني الحقيقي؟ أم أن القضية ستظل لغزًا معلقًا لفترة أطول؟

المزيد من المواضيع