فضيحة أخلاقية تهز مدرسة في أوميو.. طلاب يصنفون زميلاتهم ضمن قائمة مشينة!

فضيحة أخلاقية تهز مدرسة في أوميو. Foto: Monkey Business Images / Shutterstock

دال ميديا: أثارت قائمة صادمة أعدها مجموعة من طلاب المرحلة الإعدادية في مدينة أوميو موجة من الغضب والاستنكار، بعد أن تضمنت تصنيفًا مهينًا لزميلاتهم ومعلماتهن وفق معايير مخزية، من بينها فئات مسيئة مثل “ممكن اغتصابها” و”غير قابلة للاغتصاب”.

قائمة مخزية تنتشر بين الطلاب

بدأت القائمة، التي انتشرت بين الطلاب في أواخر الأسبوع الماضي، بواسطة مجموعة من الفتيان خلال الحصص الدراسية، وفقًا لما كشفته صحيفة Västerbottens-Kuriren. لم يقتصر التصنيف المهين على الفتيات في الصفين الثامن والتاسع، بل شمل أيضًا المعلمات وبعض المعلمين الذكور، حيث تم وصفهم بعبارات مثل “قبيح”.

– التصنيفات التي استخدمها الطلاب:
– “Cute” – “جذابة”
– “Smash” – “مناسبة للعلاقة الجنسية”
– “Rapeable” – “قابلة للاغتصاب” 😡
– “Unrapeable” – “غير قابلة للاغتصاب”

غضب واسع.. وأولياء الأمور في حالة صدمة

ردود الفعل جاءت سريعة وغاضبة، خاصة من الفتيات اللواتي انتشر اسمهن في القائمة، وكذلك من أهاليهن.

أحد أولياء الأمور، والدة فتاة تم تصنيفها ضمن الفئة المسيئة “قابلة للاغتصاب”، عبّرت عن رعبها وغضبها الشديد، قائلة:
“لم تتواصل معنا المدرسة أبدًا! أخشى الآن أن أرسل ابنتي إلى المدرسة، كيف يمكنني الوثوق بمكان يُفترض أن يكون آمنًا بينما هناك طلاب قد يكونون جادين في هذه التصنيفات؟”

إدارة المدرسة: “نحقق في الأمر”

من جهتها، قالت مديرة المدرسة إنها تأسف بشدة لهذه الحادثة، مؤكدةً أن المدرسة بدأت تحقيقًا داخليًا لمراجعة ما حدث.

وأضافت في تصريح للصحيفة المحلية:
“نحن نعمل جاهدين على تعزيز ثقافة الاحترام في المدرسة، ومن المخزي أن بعض الطلاب تصرفوا بهذه الطريقة. من المشجع أن طلابًا آخرين بادروا بإبلاغنا بالأمر.”

هل سيتم إبلاغ الشرطة؟

رغم الغضب الواسع، لم تتخذ المدرسة بعد قرارًا برفع القضية إلى الشرطة، مشيرة إلى أن عدم امتلاكها للقائمة الأصلية يمنعها من اتخاذ إجراء قانوني مباشر، كما أنها لم تخبر أولياء الأمور بشكل رسمي بعد.

ولكن الضغوط تتزايد، حيث يطالب العديد من الأهالي والمجتمع المدرسي بتحقيق أعمق ومعاقبة المتورطين في هذا السلوك المسيء.

حادثة مماثلة في أستراليا.. هل هي ظاهرة عالمية؟

ما يزيد القلق أن مثل هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها. ففي أستراليا العام الماضي، تم طرد طالبين من المدرسة بعد إعداد قائمة مشابهة تحتوي على تصنيفات جنسية مهينة للطالبات والمعلمات.

ويُعتقد أن الطلاب في أوميو قد استلهموا هذه الفكرة من وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت بعض هذه القوائم الفيروسية منتشرة عالميًا بين المراهقين.

رد فعل بلدية أوميو: “يجب أن نتحرك!”

أكدت كارين تيسيل، مسؤولة التعليم في بلدية أوميو، أن السلطات التعليمية ستتخذ إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، قائلة:
“يجب أن نضمن بيئة تعليمية آمنة للجميع. جميع الطلاب يستحقون الاحترام، ولن نسمح بمثل هذه السلوكيات.”

المصدر: tv4

المزيد من المواضيع