دال ميديا: مع مرور الأيام، تتكشف أبعاد المجزرة المروعة في مدرسة ريسبرجسكا في أوريبرو، لكن السؤال الأكبر لا يزال معلقًا: لماذا حدث هذا؟.
رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون تحدث عن حجم الصدمة التي تعيشها البلاد، مؤكدًا أن الجميع ينتظر الإجابات حول الدافع الحقيقي وراء الهجوم.
“الآن، مع ظهور أسماء الضحايا وروايات الشهود، بدأنا جميعًا نستوعب مدى فداحة هذه الفاجعة. الجميع يريد معرفة لماذا حدث ذلك”، قال كريسترشون خلال حديثه لوسائل الإعلام.
هل كان الدافع عنصريًا؟
أحد الجوانب التي زادت من تعقيد التحقيقات هو أن معظم الضحايا كانوا من خلفيات مهاجرة. هذا الأمر أثار مخاوف وتساؤلات حول ما إذا كانت المجزرة قد حملت دوافع عنصرية.
“أنا أفهم تمامًا أن مجرد الاشتباه في وجود دافع عنصري يمكن أن يثير الخوف والقلق لدى الكثيرين”، قال رئيس الوزراء، مضيفًا أنه يحترم هذه المخاوف لكنه شدد على أن التحقيقات الجارية ستحدد الحقيقة.
“من المهم أن نترك هذه المهمة للشرطة، فهم من سيحددون الدوافع الحقيقية وراء هذا الفعل المروع”، أكد كريسترشون.
تساؤلات بلا إجابات حتى الآن
مع استمرار التحقيقات، لا تزال الشرطة حذرة في الكشف عن أي استنتاجات مبكرة حول نوايا المشتبه به، ريكارد أندرسون، وما إذا كان قد تصرف بدافع الكراهية أو الإرهاب أو لأسباب أخرى.
في الوقت الذي لا تزال فيه السويد تعيش على وقع الصدمة، ينتظر المواطنون والعائلات المكلومة إجابات قد تستغرق وقتًا طويلًا للوصول. لكن السؤال الأكبر يبقى: هل يمكن منع مثل هذه المآسي في المستقبل؟
المصدر: svt