فيديو ورسالة من البلدية.. هل كانت الأزمة المالية الشرارة التي فجرت مجزرة أوريبرو؟

صورة لمنفذ مجزرة أوريبرو، ريكارد أندرسون. tv4

دال ميديا: لا تزال ألغاز كثيرة تحيط بريكارد أندرسون، منفذ مجزرة أوريبرو التي أودت بحياة 10 أشخاص قبل أن ينهي حياته. أحدث التطورات في التحقيق تكشف عن أزمة مالية غامضة كان يعيشها، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول تأثير وضعه الاقتصادي على دوافعه المحتملة.

لم يعمل منذ 2015.. والشرطة تحقق في مصادر دخله

كشفت التحقيقات أن ريكارد أندرسون لم يعمل منذ عام 2015، وكان يعتمد على المساعدات المالية من البلدية، التي توقفت لاحقًا بعد عدم التزامه بشروط البحث عن عمل. كما تشير المعلومات إلى أنه كان يتلقى دعمًا ماليًا من عائلته.

فيديو غامض ورسالة من البلدية

بحسب صحيفة Expressen، فقد ظهر أندرسون في فيديو نادر يقرأ فيه رسالة من بلدية أوريبرو تطالبه بتقديم إثباتات مالية بعد اختياره عشوائيًا لإجراء تدقيق على المساعدات التي كان يتلقاها.

“يجب عليك تقديم الفواتير والإيصالات التي تدعم طلبك للمساعدات المالية”، يقول أندرسون في الفيديو، الذي يعتقد أنه صُوِّر في أغسطس 2021، قبل أشهر من تركه دراسته في مدرسة “Campus Risbergska”، حيث نفّذ لاحقًا هجومه الدموي.

الشرطة: “اقتصاده لغز”.. وتحقيقات مع يوروبول لكشف الحقيقة

أكدت الشرطة أن الوضع المالي لمنفذ الهجوم لا يزال لغزًا، حيث لا توجد معاملات مصرفية واضحة أو مصادر دخل ثابتة. ولتوضيح الصورة، استعانت الشرطة بالتعاون مع يوروبول والإدارة الوطنية للعمليات (Noa).

“نحن نبحث في معاملاته المالية واتصالاته الشخصية لنفهم كيف كان يعيش ومن أين كان يحصل على المال”، صرح نيكلاس هالغرين، نائب قائد شرطة منطقة بيرغسلاجن.

هل لعبت مشاكله الاقتصادية دورًا في دوافع الهجوم؟

مع استمرار التحقيقات، يبقى السؤال الأبرز:

  • هل كانت معاناة أندرسون المالية جزءًا من دوافعه لارتكاب المجزرة؟
  • أم أن هناك عوامل نفسية وأيديولوجية أعمق لم تُكشف بعد؟

بينما تحاول السلطات فك شيفرة حياته الغامضة، يظل دافعه الحقيقي وراء مجزرة أوريبرو أحد أكبر الألغاز التي لم تُحل بعد.

المصدر: tv4

المزيد من المواضيع