دال ميديا: شهدت عدة مدارس في ستوكهولم صباح الثلاثاء حالة من القلق بعد تلقيها تهديدات مجهولة عبر البريد الإلكتروني، مما دفع بعضها إلى اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها إغلاق المدارس وإعادة الطلاب إلى منازلهم، بحسب ما أفادت به قناة tv4.
الشرطة تقلل من خطورة التهديدات ولكن تحقق في الأمر
أكدت الشرطة السويدية أنها تعتبر التهديدات غير جدية، لكنها شددت على أن حتى التهديدات غير الجادة قد تُشكل جريمة قانونية تستوجب التحقيق.
في بيان رسمي على موقعها الإلكتروني، أوضحت الشرطة أن الحادثة سيتم التحقيق فيها لمعرفة الجهة المسؤولة عن إرسال هذه التهديدات، مؤكدة أن أي محاولة لإثارة الذعر في المؤسسات التعليمية تُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون.
إغلاق مدارس وإجراءات أمنية مشددة
من بين المدارس التي تأثرت بهذه التهديدات مدرسة NTI Handelsgymnasiet الواقعة في أودينبلان وسط ستوكهولم، حيث قررت الإدارة إعادة الطلاب إلى منازلهم واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامتهم.
مالين غرانلوند، نائبة مديرة المدرسة، صرحت قائلة:
“اتخذنا قرارًا احترازيًا لضمان سلامة الجميع. تم إبلاغ الشرطة التي باشرت التحقيق في الأمر.”
كما قررت بعض المدارس الأخرى تعليق الدروس وإغلاق أبوابها مؤقتًا لحين الحصول على تأكيدات رسمية بعدم وجود أي مخاطر حقيقية.
تصاعد حالات التهديدات ضد المدارس في السويد
تأتي هذه الحادثة في وقت شهدت فيه السويد زيادة ملحوظة في حالات التهديدات الموجهة ضد المؤسسات التعليمية، ما يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء مثل هذه التهديدات، وما إذا كانت هناك جهات تحاول استغلال المناخ الأمني المتوتر لإثارة الذعر بين الطلاب والمعلمين.
ما القادم؟
بينما تستمر الشرطة في تحقيقاتها، يبقى السؤال الأهم: هل ستتكرر مثل هذه التهديدات في المستقبل؟ وكيف ستتعامل السلطات مع أي محاولات لإثارة القلق داخل المجتمع المدرسي؟
