دال ميديا: في مشهد مأساوي هز منطقة تومبا في بلدية بوتشيركا، التابعة للعاصمة ستوكهولم، أصيب طفل وامرأة بجروح خطيرة إثر انفجار وقع داخل منزلهم ليلة الاثنين. وحتى الآن، لم يتم القبض على أي مشتبه به في الجريمة التي يُعتقد أنها استهدفت عنواناً خاطئاً.
عند الساعة 23:42، استُدعيت خدمات الطوارئ بعد ورود بلاغ عن حريق عنيف أعقب انفجاراً داخل أحد المنازل. وعند وصول رجال الإطفاء والشرطة، كان المنزل قد اشتعلت فيه النيران بقوة.
“حدث انفجار داخل المنزل، ولكن لم يتم التأكد بعد مما انفجر بالضبط”، صرح دانييل ويكدال، المتحدث باسم شرطة ستوكهولم، للتلفزيون السويدي SVT.
في المنزل كانت تقطن عائلة مكونة من رجل وامرأة وطفليهما. وتم نقل المرأة وأحد الأطفال إلى المستشفى بحالة حرجة.
عائلات أبرياء على خط النار
بحسب المعلومات التي حصلت عليها SVT، فإن العائلة لم تكن هي الهدف المقصود بالهجوم، بل يبدو أن الجناة ارتكبوا خطأ مروعاً، واختاروا عنواناً خاطئاً لهجومهم المدمر.
“نحن نحقق في الحادثة كجريمة تخريب خطير وجريمة جسيمة تتعلق بالمواد الحارقة والمتفجرة. من الواضح لدينا أن هناك طرفاً آخر تسبب بالانفجار”، أوضحت آنا ويستبرغ، المتحدثة باسم الشرطة.
رغم الجهود المكثفة، لم يتم حتى الآن القبض على أي مشتبه به. ولا تزال الشرطة تواصل عمليات البحث وجمع الأدلة، حيث تم توسيع نطاق الطوق الأمني صباح اليوم للتمشيط الدقيق.
السيطرة على الحريق… ولكن الخسائر جسيمة
نجحت قوات الإطفاء في محاصرة النيران ومنع انتشارها إلى المنازل المجاورة، لكن الضرر الذي لحق بالمنزل المتضرر كان بالغاً.
“المنزل تضرر بشكل كبير من الحريق”، أكدت الشرطة.
في الوقت الحالي، يُجري خبراء المتفجرات والفنيون الجنائيون فحوصات دقيقة في موقع الحادث بحثاً عن أدلة قد تقود إلى الفاعلين.