دال ميديا: في فصل جديد من توتر الظلال، قضت محكمة يوتبوري اليوم، الإثنين، بسجن ثلاثة شبان واحتجاز قاصر بعد حادثة إطلاق النار التي استهدفت مقر شركة الدفاع الإسرائيلية “Elbit Systems” في يوتبوري خلال الخريف الماضي.
من اعتراف إلى أحكام قاسية
الفتى القاصر الذي نفذ عملية إطلاق النار اعترف بذنبه منذ البداية، مما أنهى قضيته بسرعة.
أما المنفذون وراء الكواليس — ثلاثة رجال يبلغون من العمر 19 عامًا — فقد كانوا في قلب المحاكمة.
-
أحدهم تلقى حكماً بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهم متعددة، بينها استغلال قاصر لارتكاب جريمة.
-
الشابان الآخران أُدينا بالسجن خمس سنوات وأربعة أعوام وأحد عشر شهرًا على التوالي، بتهم مرتبطة بالتحريض والمشاركة في الجريمة.
-
كما صدر حكم ضد فتى يبلغ 15 عامًا، حيث حُكم عليه بـ عام وثمانية أشهر من الاحتجاز في رعاية الشباب المغلقة (sluten ungdomsvård).
بُرئ من الشكوك الثقيلة
في المقابل، قضت المحكمة ببراءة رجل خمسيني كان قد وُجهت إليه تهمة حيازة أسلحة بشكل غير قانوني على خلفية التحقيقات، معتبرة أن الأدلة بحقه غير كافية للإدانة.
خلفية الحادث
الهجوم المسلح الذي استهدف مقر “Elbit Systems” في غوتنبرغ أثار حينها ضجة واسعة، بالنظر إلى حساسية موقع الشركة ودورها في الصناعات الدفاعية.
التحقيقات أكدت أن دوافع الهجوم لم تكن مجرد حادث عرضي، بل عملية منظمة تضمنت استخدام قاصر للتنفيذ وإخفاء الآثار.
المصدر: TV4