ازدادت مؤخراً عدد البلاغات حول تعرض السويد لهجمات إلكترونية ضد مخلتف القطاعات السويدية.
فقد تلقت مصلحة الطوارئ المدنية السويدية MSB مزيدًا من البلاغات حول هجمات إلكترونية ضد السلطات السويدية وقطاعات أخرى من المجتمع كنقل و أسواق المال في الأسابيع الأخيرة الماضية.
وبحسب بيتر يونيغورد من مصلحة الطوارئ المدنية لـ راديو السويد فقد ازداد عدد البلاغات من 200 في الأسبوع إلى ما بين 400 -500 اسبوعياً. إلا انه يعتقد ان سبب هذه الزيادة تعود الى أنه أصبح من الأسهل الان التبليغ عن الهجمات الإلكترونية المشتبه بها، لذلك من الصعب الجزم بان سبب ازدياد البلاغات يرجع الى زيادة الهجمات الإلكترونية.
ويضيف يونيغورد انه يوجد قسم في مصلحة الطوارئ المدنية قسم خاصة لمتابعة الهجمات الإلكترونية التي قد تؤثر على المؤسسات المهمة في المجتمع و بالتزامن مع التطورات الأمنية مؤخراً والغزو الروسي لأوكرانيا، قامت المصلحة بحث الدوائر الحكومية و الجهات النشطة الأخرى ان يكونوا يقظين بشكل أفضل. وقد ترافق هذا مع ارتفاع عدد البلاغات التي سبيل المثال بالهجمات المشتبه بها او رسائل إلكترونية تحتوي على برامج ضارة. وقد عانت المواقع الإلكترونية للعديد من المؤسسات الحكومية مثل موقع مصلحة الهجرة السويدية والحكومة و مصلحة الطوارئ وغيرها من مشاكل، حيث كانت بعضها متعلقة بهجمات إلكترونية و بعضها بمشاكل تقنية.