تحذر الشرطة ومنظمات الإغاثة الآن من أن أولئك الذين يفرون الآن من الحرب في اوكرانيا يخاطرون بالوقوع في أيدي تجار البشر. الذين يستدرجون النساء الى ستوكهولم من مختلف المناطق الأخرى.
سيمون هيغستروم محقق في شرطة نورمالم وخلال حديث لراديو السويد قال ان يعتقد بانهم سوف يلتقون بعدد كبير من النساء في السنوات القادمة اللواتي انتهي بهن المطاف في تجارة الجنس بعد ان فقدوا كل شيء بسبب الحرب على بلادهم.
يذكر ان اوكرانيا هي من اكبر الدول التي تشهد اتجارا بالبشر في اوروبا، حيث في العامين الماضيين ظهر الكثير من النساء اللواتي تعملن في الدعارة في العاصمة ستوكهولم. والان اصبحت الفرصة اكبر امام تجارة الجنس لاستغلال النساء الاوكرانيات بعد ان انتهى بهم المطاف فاقدين لكل شيء و هاربين من اهوال الحرب التي تدمر بلادهم.
أنا ساندر من منظمة تاليتا التي تدعم و تساند النساء اللواتي تعملن في الدعارة، لديهم الان مركز في رومانيا، حيث يحاولون مد يد العون لاكبر عدد ممكن من النساء الاوكرانيات الهاربات من الحرب، تقول على سبيل المثال بان هناك احتمال كبير ان تقوم الامهات الاوكرانيات الصغيرات في السن بفعل كل شيء في سببيل اطعام صغارهن، لذلك هناك خطر كبير لأستدراجهم الى الدعارة من على الحدود الاوكرانية.