رئيسة الوزراء تدين اعمال العنف ضد الشرطة و المعارضة تتهجم على الحكومة بسبب الاحداث الاخيرة

Foto: TT

أصيب ما لا يقل عن تسعة من افراد الشرطة بجروح وأضرمت النيران في أربع سيارات تابعة للشرطة، عندما كانت تحاول حماية تظاهرة قام بها المتطرف الدانماركي راسموس بالودان في وسط مدينة أوريبرو. حيث اندلعت أعمال شغب عندما تجمع عدة مئات من الأشخاص للاحتجاج على حرق القرآن.
وفي بيان لها لـ وكالة الانباء TT، أدانت ماغدالينا أندرسون رئيسة الوزراء اعمال العنف الموجهة للشرطة، حيث قالت، \\\”إنني أدين بشدة العنف الموجه الآن ضد الشرطة والجمهور العام في أوريبرو. بالأمس وأثناء الليل رأينا مشاهد مماثلة في مدينتي لينشوبينغ ونورشوبينغ. أصيب العديد من ضباط الشرطة أثناء عملهم في خدمتهم للدفاع عن الحقوق الديمقراطية \\\”.

في منشور لها على تويتر، ادانت مارتا ستينيفي الاحداث الاخيرة وقالت، \\\”أعمال الشغب غير مقبولة على الإطلاق ، وهذا بالضبط ما يريد بالودان تحقيقه\\\”.

دعت الى لجنة العدل

 

أدى تصاعد العنف في عدة مدن سويدية، بالمعارضة إلى انتقاد الحكومة على تساهلها مع المحتجين. حيث طالبت احزاب المعارضة، مد الشرطة بكافة المستلزمات الضرورية لوقف اعمال الشغب مثل خراطيم المياه والرصاص المطاطي. كما طالبوا وزير العدل والشؤون الداخلية مورغان يوهانسون ورئيس الشرطة الوطنية إلى لجنة العدل لجلسة استماع حول كيفية تصرف الشرطة في جهود مماثلة في المستقبل.

في تعليق للتلفزيون السويدي SVT ، كتب وزير العدل والشؤون الداخلية مورغان يوهانسون أنهم يثقون تمامًا في عمل الشرطة ويفترضون أنهم يتخذون الإجراءات اللازمة لاستعادة النظام.
وقد اعرب عن استعداده للذهاب مع رئيس الشرطة الى لجنة العدل للحديث عن كيفية تعامل الشرطة مع احداث مماثلة مستقبلاً.

من جانبه وصف زعيم الليبراليين يوهان بيرسون ماحدث بانه \\\”عربدة من المأساة والغباء\\\”.
وجاء في تغريدته على منصة تويتر، \\\”ما رأيناه البارحة واليوم لا ينبغي أن يحدث مرة اخرى. مسؤلية ما حدث، تقع على عاتق الحكومة وعليها تجهيز الشرطة بكافة المستلزمات لتكون قادرة على السيطرة في هذه المواقف ولحماية القيم الأساسية للديمقراطية ايضا \\\”.

أما زعيم الديمقراطيين السويديين SD، يمي أوكيسون، فقد علق قائلا، \\\”ما نراه هو نتيجة سياسة متساهلة وساذجة. حدثت مشاهد مروعة – ولا تزال تحدث – في جميع أنحاء السويد \\\”.

المزيد من المواضيع