إدانات متزايدة من الدول و المنظمات العربية والإسلامية لحرق نسخة من القرآن في السويد

احراق عدد من سيارات الشرط في مدينة أوروبرو. Foto: Kicki Nilsson/TT

نددت 14 دولة ومنظمة عربية وإسلامية، عبر بيانات رسمية، يوم أمس الإثنين 18 أبريل/نيسان 2022، بعد قيام زعيم حزب دنماركي بإحراق نسخة من القرآن الكريم في عدة مناطق من السويد.

وفي سياق ردود الأفعال، قالت وزارة الخارجية التركية، إن \\\”الهجوم السافل الأخير على القرآن الكريم في السويد يُظهر أن العالم لم يستخلص العبر من التاريخ، وأنه ما زال يتردد في الحد من الأعمال الاستفزازية العنصرية والمعادية للإسلام\\\”.

أردفت موضحة أن \\\”العالم ما زال يتجاهل جرائم الكراهية بشكل علني، بحجة ارتكابها تحت ستار حرية التعبير\\\”، وشددت على أن \\\”تركيا ستواصل مكافحتها هذا التهديد الذي تشكله العقلية المعادية للإسلام والعنصرية\\\”.

في إيران، طالب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الأحد، السلطات السويدية بـ\\\”الرد القوي والصريح على إحراق نسخة من القرآن\\\”، واصفاً ما تم بأنه \\\”عمل مشين ومثال واضح على الكراهية\\\”.

كما أدانت وزارة الخارجية الإماراتية الحادثة، داعية لـ\\\”نبذ خطاب الكراهية والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان والمقدسات\\\”.

في البحرين، أعربت الخارجية عن استنكار بلادها للواقعة، مشيرة أنه \\\”عمل استفزازي لمشاعر المسلمين وإساءة بالغة لمقدساتهم، وتحريض على الكراهية والعنف\\\”، ودعت المجتمع الدولي لإدانتها بشدة.

فيما أدانت الخارجية الكويتية \\\”الإساءة المتعمدة للقرآن التي اقترفها متطرفون في السويد\\\”، داعية المجتمع الدولي لـ\\\”تحمل مسؤوليته ضد هذه الأعمال المستفزة لمشاعر المسلمين\\\”.

كانت الخارجية السعودية قد أعربت، الإثنين، عن إدانتها \\\”للإساءة المتعمدة للقرآن، والتحريض ضد المسلمين، داعية لتضافر جهود نبذ الكراهية والتطرف\\\”.

كما أدانت الخارجية القطرية هذه الواقعة، معتبرة إياها \\\”شنيعة وعملاً تحريضياً واستفزازاً خطيراً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم\\\”.

فيما اعتبرت الخارجية الأردنية هذا الفعل \\\”مُداناً ومرفوضاً ويُؤجج مشاعر الكراهية والعنف ويُهدد التعايش السلمي\\\”، داعية لنبذ كل أشكال العنف.

في فلسطين، أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، حرق نسخة من القرآن، معتبراً الحدث \\\”تعبيراً عن خطاب عنصري ضد الإسلام، ومن شأنه إثارة مشاعر الكراهية والعنف بين الناس\\\”.

بينما قال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، إن حرق القرآن \\\”عنصرية مقيتة تؤجج مشاعر الكراهية\\\”، داعياً إلى \\\”تجريم ازدراء الأديان\\\”. بدورها أدانت الخارجية المصرية، بأشد العبارات، الإساءة المتعمدة للقرآن الكريم، داعيةً لنبذ دعوات الكراهية.

بينما استدعت الخارجية العراقية، الأحد 17 أبريل/نيسان، القائم بأعمال السفارة السويدية في بغداد هاكان روث، على خلفية الحادث، واعتبرته \\\”استفزازاً لمشاعر المسلمين، واساء بشكل بالغ الحساسية لمقدساتهم\\\”.

المزيد من المواضيع