62 في المائة من السويديين لا يعتقدون أنه يتعين علينا إجراء استفتاء على العضوية في حلف الناتو الدفاعي، بحسب استطلاع جديد أجرته شركة نوفوس للاستطلاعات. في الوقت نفسه، ازداد نسبة السويديين غير المتأكدين من عضوية الناتو.
قامت شركة نوفوس، بإجراء الاستطلاع الاخير، بعد أن صرحت زعيمة حزب اليسار نوشي دادغوستار أن حزبها يطالب بإجراء استفتاء على عضوية السويد في الناتو. ومع ذلك ، فإن السويديين لم يكونوا إيجابيين حول هذا المطلب. فبحسب نتائج الاستطلاع، 29 في المائة فقط قالوا نعم و 9 بالمائة أجابوا بـ لا أعلم.
وبحسب ماتس كنوتسون، المحلل السياسي لـ التلفزيون السويدي SVT، فانه من الممكن ان يكون الاستفتاء على عضوية السويد في حلف الناتو، فرصة لوقفها. اما المؤيدين للخطوة، فليس لديهم مشكلة مع العملية الجارية الان.
في الوقت نفسه، فقد ازدادت نسبة السويديين المترددين بشأن عضوية الناتو، فقد ارتفعت نسبتهم في الاستطلاع الاخير من 22 الى 27 بالمائة، مقارنة باستطلاع الاسبوع الماضي. وبحسب المحلل السياسي، كنوتسون، فان هذا التردد بين الجمهور، مرتبط الى حد كبير بالنقاشات الدائرة الان حول عضوية السويد والتي لم تحسم بعد.
ويضيف، ” لقد أجرينا نقاشاً داخلياً حول قضية الناتو، بشكل معمق وقد سلط المشاركون الضوء على سلبيات العضوية والتي كانت محور النقاش الاساسي، بالاخص مؤيدي الحزب الحاكم، الديمقراطيين الاشتراكيين.
وقال ايضا ان نسبة المترددين بين مؤيدي الحزب، ازدادت بشكل كبير، حيث اجاب 26 الى 35 بالمائة، بانهم لا يعلمون. وهذه الزيادة ذات دلالة إحصائية.
يذكر ان نسبة الذين يعتقدون أن السويد يجب أن تنضم إلى الناتو في الاستطلاع الاخير، هي 48 بالمائة والمعارضين هي 25 بالمائة.