تزعم الطالبة مارا لوك أنها تعرضت للاغتصاب من قبل زميلها في كلية فيزيبل الموسيقية في مدينة ممفيس أكبر مدن ولاية تينيسي الأمريكية في نوفمبر الماضي.
لكنها تقول عندما ذهبت إلى إدارة الكلية لتقديم شكوى بشأن الاعتداء، لم يكن ردهم كما توقعت.
تقول مارا، انها عندما أخبرت إدارة المدرسة بما حدث، قالوا لي خذي إجازة لهذا الاسبوع. وبعدها أخبروها بانها تستطيع انهاء دارستها عبر الانترنت. وبعدها اصبحت ممنوعة من دخول الكلية، وفي النهاية تم طردها.
بحسب إدارة الكلية، فقد انتهكت مارا قواعد الكلية التي تنص على عدم ممارسة الجنس قبل الزواج من صديقها السابق، كما ادعت المدرسة ان ذلك حدث في نفس وقت الاغتصاب المزعوم.
وبعد تسع ساعات من تخرجها، لم تعد الفتاة طالبة في الكلية. تقول مارا انها صدمت بالقرار وهي نادمة انها اخبرت إدارتها بما حدث معها.
هذا ورفضت كلية فيزيبل، اتخاذ اي اجراء بحق زميلها الذي ابلغت عنه، وذلك لان حادثة الاغتصاب المزعومة بحسب الكلية، حدثت في شقتها، اي خارج الحرم الجامعي.
وتقول المحامية كاري سيمون، عن مارا لوك. انا ما حدث هو ظلم، كيف يتم طردها من الكلية، في حين لم يتخذوا اي اجراء بحق زميلها. لذا فقد قاموا برفع قضية ضد إدارة الكلية التي ما تزال مصرًة على موقفها.
المصدر: CNN