أكدت وكالة الصحة العامة السويدية FHM، اكتشاف تسع حالات يشتبه في إصابتها بالتهاب الكبد الحاد، لدى الأطفال، من دون معرفة الاسباب. وقد تم حث مقدمي الرعاية الصحية على الاهتمام بالحالات المشتبه فيها. هذا و كانت قد اكتشفت حالات مماثلة في العديد من البلدان الأخرى.

وفقًا لأندرس ليندبلوم، عالم الأوبئة الحكومي في وكالة الصحة العامة السويدية، ان هناك أنواع مختلفة من التهاب الكبد الناجم عن الفيروسات والتي يطلق عليها من A إلى E. ما تم الابلاغ عنه حتى الان، هي تسع حالات من التهاب الكبد الحاد، حيث لا يعرف السبب. وهو مرض نادر.

ويضيف ليندبلوم، في حديثه لـ SVT، من أجل الوصول على نتيجة إيجابية لمعرفة اسباب انتشار هذا المرض، يتوجب استبعاد الالتهابات المعروفة التي يمكن أن تسبب التهاب الكبد. ثم هناك أسباب أخرى يجب استبعادها، مثل التسمم، أو أمراض المناعة الذاتية، أو الأمراض الخلقية. اي يجب استبعاد جميع أنواع العدوى المعروفة التي تسبب التهاب الكبد.

حالات مماثلة في بلدان أخرى

حدثت حالات مماثلة في بلدان أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة. في السويد، أصيب اشخاص بهذا المرض خلال الفترة من نوفمبر 2021 إلى أبريل 2022، كما انه ينتشر في جميع انحاء البلاد.

ويقول عالم الأوبئة الحكومي في وكالة الصحة العامة السويدية، في بعض الحالات يتم إجراء عملية زرع كبد وهي حالة خطيرة للغاية ولكنها نادرة أيضًا. في المملكة المتحدة، حيث لديهم ما يقرب من 170 حالة، أعتقد أن هناك 11 حالة لأطفال خضعوا لعمليات زرع كبد. في حالات قليلة يمكن أن يكون مرضًا خطيرًا، ولكن من المملكة المتحدة، التي يوجد بها معظم الحالات، لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن.

تحث وكالة الصحة العامة السويدية، مقدمي الرعاية الآن على الإبلاغ عن الحالات المشبوهة لدى الأطفال دون سن 17، حيث لم يتم العثور عن سبب هذا المرض وانتشاره. كما وقامت السلطات بإبلاغ الوكالة الأوروبية لمكافحة العدوى، حيث يتم التحقق في الحالات لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء يمكن أن يفسر سبب المرض.

المصدر: SVT