لدى تركيا فرصة كبيرة لمنع السويد وفنلندا من الانضمام الى حلف الناتو، لان قرار الموافقة من عدمه على الأعضاء الجدد، يجب ان يتم بالإجماع. ولكن هل من الممكن ان يفعلها أردوغان.
ولكن السؤال المهم هو، هل الرئيس التركي أردوغان مستعد للمضي قدماً في رأيه ووضع نفسه في مواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية؟.
بحسب ماغنوس تشيستيانسون، الباحث في حلف الناتو في كلية ستوكهولم للدفاع، ان تصريح أردوغان هذا يأتي بمثابة اختبار ما إذا كان هنالك المزيد من دول الناتو التي لا تريد رؤية السويد و فنلندا بينها.
في حديثه مع وكالة الأنباء السويدية TT، يقول تشيستيانسون، ما يفعله أردوغان من سعيه لإيجاد آراء مماثلة بين دول الحلف، يشكل أمراً مقلقاً ولكن ليس الى درجة انه سيمضي في ذلك حتى النهاية.
وفقاً لـ بول ليفين، رئيس معهد دراسات تركيا في جامعة ستوكهولم، أن تركيا تضع نفسها مرة اخرى في الطرف العكسي مع الدول الاخرى في التحالف. كما ان أردوغان يرى في ذلك فرصة من اجل استغلالها سياسياً و يحصل على بعض التنازلات.
المصدر: SVT
إقرأ أيضا
أردوغان: ليست في مصلحة تركيا انضمام السويد و فنلندا الى حلف الناتو