تراجع السفير التركي في السويد، إيمري يونت، عن تصريحاته التي أدلى بها أمس لوكالة الانباء السويدية. وقال السفير التركي لـ راديو السويد، إنه كان هناك سوء فهم لما صرح به يوم أمس.
وقال ان النائبة السويدية أمينة كاكاباوه، ليست مدرجة في القائمة التي تطالب تركيا بتسليمها كأحد الشروط حتى توافق تركيا على انضمام السويد لحلف الناتو.
وأكدت السفارة التركية في رسالة بالبريد الإلكتروني، أن المعلومات حول ما قالته يونت “لا أساس لها من الصحة”.
وكان السفير التركي قد صرح يوم امس، ان حزب العمال الكردستاني لديه صلات بأعضاء معنيين في البرلمان السويدي، وهم يعملون ضد المصالح التركية في البرلمان السويدي دائماً، حيث أنهم يضغطون على الحكومة السويدية لاتخاذ مواقف سلبية تجاه تركيا. على حد قوله.
ولدى سؤاله عن أعضاء البرلمان الذين يقصدهم، قال السفير ” لا يسعني إلا أن أذكر البرلمانية أمينة كاكاباوه، لانها اتفقت مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي (الحزب الحاكم) على دعم الإدارة الكردية في الشمال السوري. بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء السويدية.
وقد ردت النائبة البرلمانية المستقلة أمينة كاكاباوه في تغريدة لها، على مطلب السفير التركي،”أنا مواطنة سويدية، وقد تم انتخابي لتمثيل مواطني السويد في البرلمان السويدي. السفير هو الذي يجب إعادته إلى تركيا”.
المصدر: SVT