في نهاية الاسبوع الماضي، تم العثور على جثة فتاة ميتة في أحدى الشقق في منطقة ناكا شرق ستوكهولم، حيث تلقت الشرطة بلاغاً بمحاولة انتحار فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً. حيث جرى نقلها إلى المستشفى بواسطة طائرة هليكوبتر لكن لم يكن من الممكن إنقاذ حياتها.
في البداية كان الاعتقاد هو ان الفتاة أقدمت على الانتحار. إلا ان الشرطة شككت في الأمر، وقررت فتح تحقيق، للاشتباه بوقوع جريمة قتل، لتقبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل.
بحسب المعلومات التي نشرتها صحيفة أفتونبلاديت، ان المشتبه بهم هم ثلاثة أشخاص على صلة وثيقة بالفتاة، وهم امرأة عمرها 46 عاماً، وهي أم الضحية، وشاب عمره 21 عاماً وفتى يبلغ من العمر 17 عاماً، وهو شقيقها الأكبر، اثنان منهم مسجلان في عنوان الجريمة نفسه. مشيرة الى ان الشرطة تشك في ارتكابهم جريمة شرف.
وقد تم وضعهم الآن قيد الحبس الاحتياطي للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل. حيث من المنتظر ان تعقد أولى جلسات المحاكمة، يوم غد الثلاثاء، في محكمة مقاطعة ناكا.
تقول إحدى معارف العائلة، انها صدمت عندما علمت بان الشكوك تحوم حول العائلة نفسها، حيث قالت ان الام جاءت الى السويد قبل ثلاثة أعوام فقط وقد عملت بجد لتتعلم اللغة حتى تستطع الحصول على وظيفة في مجال الطبخ، وحتى انها كانت تتباهي دوماً بابنتها لانها كانت جيدة في دراستها، وعلاقتهم كانت جيدة جداً. بحسب ما نقلته الصحيفة.
يذكر ان الفتاة جاءت الى السويد في شهر يوليو من عام 2019 لتكون مع عائلتها.
كما وقامت المدرسة اليوم، بإنشاء موقع تذكاري للفتاة المقتولة ووضعت الشموع والزهور على الموقع. كما تم استدعاء خبراء نفسيون لتقديم الدعم لاصدقائها في المدرسة.
المصدر: صحيفة أفتونبلاديت