قالت وزارة الخارجية السويدية، ان السويد لا تقدم اية مساعدات مالية أو دعم عسكري للإدارة الكردية في شمال سوريا، أو مجلس سوريا الديمقراطي ولا حتى للوحدات القتالية التابعة لها.
وكانت تركيا قد نشرت صباح اليوم الثلاثاء، قائمة بالمطالب التي يتوجب على السويد تلبيتها قبل ان تتحدث عن موافقة تركية على عضويتها في حلف الشمال الاطلسي (الناتو).
ومن بين الأمور المذكور في القائمة التركية، انه يتعين على السويد التوقف عن دعم حزب العمال الكردستاني و حزب الاتحاد الديمقراطي والقوات التابعة لها، والتي تصنفها تركيا كمنظمات إرهابية.
وبحسب بيان الخارجية السويدية، فان المبلغ الذي يتحدث عن الاتراك على انه مساعدات مادية للقوات الكردية، هي بالاساس مساعدات إنسانية مرسلة للشعب السوري.
وجاء في البيان المرسل الى صحيفة أفتونبلاديت، “ان السويد هي مانح إنساني رئيسي للأزمة السورية، وذلك من خلال مخصصات عالمية، تمنح للجهات الفاعلة الإنسانية، وخاصة منظمات الأمم المتحدة، والتي تعمل في جميع أنحاء المنطقة (بما في ذلك تركيا)”،.
ويضيف البيان ان “التعاون الحاصل في شمال شرق سوريا، بشكل أساسي هو عن طريق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية الاخرى. لا تقدم السويد دعماً مباشراً للأكراد السوريين أو الهياكل السياسية أو العسكرية في شمال شرق سوريا، لكن السكان تلك المناطق يتشاركون بالطبع في تلك المساعدات”.
المصدر: أفتونبلاديت