لا تزال حصيلة القتلى ترتفع في حادث إطلاق النار الجماعي في مدرسة ابتدائية في مدينة أوفالدي في ولاية تكساس، والذي حدث يوم أمس الثلاثاء، غير مؤكد، إلا انه يظل من أعنف عمليات إطلاق النار التي حدثت في امريكا وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” New York Times الأمريكية.
حيث أكدت الجهات المعنية من الشرطة و الصحة، تأكيد خبر مقتل ما لا يقل عن 19 طالبًا وشخصين بالغين في الهجوم، كما استطاعت الشرطة قتل المسلح لاحقا، واسمه سلفادور راموس، يبلغ من العمر 18 عامًا، وهو طالب في مدرسة ثانوية قريبة.
وقد أكد الخبر حاكم ولاية تكساس الأمريكية، جريح أبوت، أن المشتبه به، قُتل على الشرطة، بعد إصابة اثنين اثناء تبادل اطلاق النار. كما أكدت الشرطة ايضا ان الهجوم كان انفرادياً وبتصرف شخصي.
وبعد تضارب في عدد الضحايا، صرح مكتب المدعي العام في بيان رسمي، ان عدد القتلى من التلاميذ والبالغين عشرين قتيلاً، 18 تلميذا و شخصين بالغين، من بينهم المهاجم ايضا. إلا ان متحدثا باسم إدارة شرطة ولاية تكساس صرح في وقت لاحق لـ شبكة “سي.إن.إن”، ان 19 تلميذا و شخصين بالغين، قتلوا ما عدا مقتل القاتل ذاته.
ويأتي إطلاق النار في أوفالدي بعد ما يقرب من حادثة مروعة حدثت قبل عقد من الزمان حيث قتل مسلح 20 طفلاً صغيراً وستة بالغين في مدرسة “ساندي هوك” الابتدائية في نيوتاون في ولاية كونيتيكت، قبل أن ينتحر.
ومع تصاعد عدد القتلى يوم الثلاثاء، تجاوز حادث إطلاق النار في أوفالدي مذبحة 2018 المدمرة في مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية بولاية فلوريدا حيث قُتل 17 شخصًا.
وبحسب التقرير يعتبر هجوم أوفالدي، ثاني هجوم جماعي على مدرسة هذا العام وهو على الأقل أصبح رقم 188 منذ عام 1970، وفقًا لتحليل “نيويورك تايمز”.
المصدر: رويترز