كشفت صحيفة Dagens Nyheter السويدية، ان وكالة النقل السويدية تعرضت الى هجوم سيبراني، نهاية شهر فبراير/شباط الماضي، حيث أدى الهجوم الذي استمر عدة ايام، الى تسريب معلومات حساسة حول أشخاص ذوي هويات محمية، إلا انه لم يتضح عدد الاشخاص الذين تأثروا في هذا الهجوم.
الهجوم الذي شنه مجهولون، أدى الى تعطيل الموقع الإلكتروني لوكالة النقل و تدمير أجزاء كبيرة من نظام الرقمي المعلوماتي الخاص به. بحسب ما كشف عنه ميكائيل أندرسون، المسؤول الصحفي في الوكالة السويدية.
الى الان لم تتوصل وكالة النقل الى العدد الصحيح للمتأثرين في ذلك الهجوم، لكن بحسب توقعاتهم يقدر العدد بحوالي عشرة أشخاص.
هذا ويتم تخزين المعلومات المتعلقة بحوادث المرور والمتورطين فيها، في قاعدة بيانات Strada التابعة للوكالة، حيث يتم فحصها يومياً لضمان حماية البيانات الشخصية للاشخاص المحميين وفق القانون. ولم يتم السيطرة عليه وإعادته الى وضعه الطبيعي إلا بعد مرور نحو أسبوع من الهجوم.
وعلى إثر ذلك، قامت الوكالة برفع تقرير مفصل الى وكالة وكالة الطوارئ وحماية المجتمع MSB وهيئة حماية الخصوصية، كما وتجري الشرطة تحقيقاً موسعاً في اسباب الهجوم و المتسبيين فيه.
