خلاف بين إدارة النقل و الاقلية السامية حول تنظيف الطرق من جثث حيوانات الرنة

Foto: Henrik Montgomery/TT

خلقت جثث حيوانات الرنة التي قتلت بسبب بسبب حركة المرور، صراعاً بين إدارة النقل السويدية و قرى للاقلية السامية. والقضية هي، اي طرف يتوجب عليه تنظيف الطرق من جثث هذه الحيوانات؟.

خلال فصل الشتاء، تقتل المئات من حيوانا الرنة على طول الطرق في مقاطعة نورلاند. وما ان يأتي فصل الربيع والصيف، تظهر جثث هذه الحيوانات والتي لا يبقى منها إلا عظامها. وتبقى هياكل هذه الحيوانات على اطراف الطرق، من دون ان يبادر احد في إزالتها.

ماتي بلايند بيرغ، رئيس مجلس إدارة جمعية سامي الوطنية السويدية (SSR)، يرى بان مهمة تنظيف الطرق، تقع على عاتق إدارة النقل، لانها اعمال تتعلق بحركة المرور.

لكن إدارة النقل السويدية، لديها رأي مختلف تماماً، فهي تعتقد ان عملية التنظيف هي مهمة القرى السامية، لان حيوان الرنة يعتبر ملكية خاصة وليست حيوانا برية.

خلال فصل الشتاء يتم نشر الملح على الطرقات لتفادي تشكل الجليد وانزلاق السيارات، إلا حيوانات الرنة تحب الملح، لذلك تراها دائما تقف على الطرقات خلال فصل الشتاء، وبذلك تتسب في حوادث مرورية كثيرة.

يقول ماتي بلايند بيرغ، ان خروج حيوان الرنة على الطرقات، أمر مؤسف بالفعل، انه يتسبب في حوادث مرورية كثيرة، وما دامت إدارة النقل السويدية تختار نشر الملح على الطرقات، فسوف تزداد الحوادث المرورية اكثر فاكثر.

أما إدارة النقل السويدية، فقد ألقت بالمسؤولية على عاتق مالك حيوان الرنة، مثلها مثل الحيوانات الأخرى كالابقار و الخيول، فهي ملكية خاصة و بحسب القانون فان موت هذه الحيوانات، هي مسؤولية مالكها وهو المخول بتنظيف الطرق ايضا.
أما الحيوانات البرية مثل الموظ، فهي من مسؤولية إدارة النقل، كما يقول فريدريك أولوفسون مدير وحدة إدارة النقل السويدية لصيانة الطرق في نوربوتن.

SVT

المزيد من المواضيع