يطالب حزب المحافظين المعارض بقيادة أولف كريسترسون، بمنع زواج الاقارب، كخطوة لمكافحة ثقافة الشرف و وقف توسع العشائر الإجرامية بالاضافة الى الحد من التزويج القسري للنساء.
وفي مقابلة مع راديو السويد، قال اولف كريسترسون، ان منع زواج ابناء العمومة والاقارب بشكل عام في السويد، يمكن ان يكون فعالاً في مكافحة ثقافة الشرف و جرائم العصابات القائمة على مفهوم العشائر، لانها تعتمد بشكل أساسي على مفهوم الترابط الأسري والعشائري.
السماح بزواج الأقارب و أولاد العمومة في السويد، قضية سبق ان دفع بها أحزب المعارضة المتمثلة بـ الليبراليون و الديمقراطيون السويديون ويدعمها الان المحافظون ايضا، كما يؤيدوه الديمقراطيون المسيحيون لكن مع بعض الاستثناءات.
وكان وزير العدل و الداخلية السويدي مورغان يوهانسون عن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، في تصريح سابق حول مقترح لاحزاب المعارضة لمنع زواج الأقارب وأبناء العمومة بشكل عام، قد قال، ان الحكومة لن تمنع زواج الأقارب. وأضاف أن منع الزواج القسري في السويد يعني عملياً عدم إجبار أي شخص على فعل شيء لا يريده.