كان ذلك في وقت باكر من صباح يوم الخميس الماضي، عندما وجد عامل بناء امرأة مصابة، اثناء مجيئه للعمل. حيث سرعان ما تم استدعاء الشرطة وسيارة الإسعاف الى موقع الجريمة.
كانت المرأة فاقدة للوعي وسرعان ما أثيرت شكوك حول تعرضها للاغتصاب. تمكن الناس في مكان الحادث من إثبات وجود علامات واضحة على تعرضها لجريمة جنسية. وكانت لديها إصابات في الرأس لم تكن تتجاوب مع احد. وقد تم إجراء التحقيقات الأولية في موقع الحادث على الفور، كما قال بير فاهلستروم المتحدث الصحفي باسم الشرطة.
بحسب شهود عيان في مكان الحادث، أكدوا وجود مؤشرات على أن المرأة كانت تحاول حماية نفسها من الهجوم العنيف الذي تعرضت له.
وفتحت الشرطة في البداية تحقيقاً أولياً في جريمة اغتصاب، لكن بعد وفاة المرأة اليوم الاثنين، تغير تصنيف الجريمة إلى القتل.
وكانت الشرطة قد تلقت يوم السبت الماضي بلاغاً عن جريمة اغتصاب أخرى في سودرمالم، حيث قالت امرأة إنها تعرضت للاغتصاب بالقرب من مزرعة في Medborgarplatsen، على بعد كيلومتر واحد من موقع الجريمة الأولى.
مما دفع بالشرطة الى البحث عن اية صلة محتملة بين الجريمتين. وقال المتحدث باسم الشرطة “في هذه الأنواع من الحالات القريبة جغرافياً وزمنياً، ننظر بشكل دائم فيما إذا كانت هناك صلات بينها”.