أدى نقص أماكن الرعاية في عدة مستشفيات الى إرتكابها قصور خطيرة تهدد سلامة المرضى، حيث وصل بهم الأمر الى تقديم الخدمات الطبية للمرضى في ممرات. ووفقاً مفتشية الصحة والرعاية السويدية، هناك ثلاث مستشفيات كبيرة مهددة الان بدفع غرامات تصل الى عدة ملايين من الكرونات، اذا لم تجد حلول في ايجاد المزيد من أماكن الرعاية.
وقالت صوفيا والستروم مديرة مفتشية الصحة والرعاية، ان هذه المستشفيات وصلت الى الحد الادنى في مستوى تقديم الخدمات.
وأضافت، انهم لاحظوا ان المستشفيات سوندربي في نوربوتن و سوندسفال في فيسترنورلاند و المستشفى الجامعي في أوبسالا، بدءت بتقديم الرعاية للمرضى في ممرات المستشفيات. وبسبب ازدحام الممرات ووجود الأسرة في الممرات لم يستطع الموظفين تقديم الخدمات الضرورية للمرضى.
بحسب مفتشية الصحة والرعاية، ترجع المشكلة الى نقص في أماكن تقديم الرعاية المزودة بالموظفين. وكما وصلت فترات الانتظار الى عدة ايام قبل خروج المرضى من غرف الطوارئ . وتؤكد ان المشاكل ليست جديدة ولم يتم حلها بعد.
وعندما بدءت الجائحة، ازداد الضغط أكثر على هذه المستشفيات، مما تسببت الى خدمات متدنية و ووضع يتعرض فيه المرضى الى الخطر.
قرار مفتشية الصحة والرعاية والذي يعتبر الاول من نوعه يتخذ ضد المستشفيات الإقليمية، يؤكد انه اذا لم تصل المستشفيات الى عدد معين من أماكن الرعاية وخلال فترة زمنية محددة، فإنها تخاطر بغرامة تترواح من 10 الى 20 مليون كرونة سويدية.
المصدر: svt.se