يطالب حزب الخضر من وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، المثول أمام لجنة الشؤون الخارجية في أقرب وقت ممكن، من أجل توضيح الاتفاق الذي ابرمته مع أردوغان من أجل السماح للسويد للانضمام الى حلف الناتو. وفق منشور للمتحدثة باسم الحزب مارتا ستينيفي على تويتر.
وقالت ستينيفي، ان تغييرات التي حدثت الان مقلقة للغاية وخاصة فيما يتعلق بتصدير الأسلحة لتركيا و عمليات الترحيل. لذلك يريدون من الوزيرة ان تقدم تقريراً حول ما تم الاتفاق عليه مع تركيا.
إلا انهم في الوقت ذاته أكدوا عدم نيتهم في دعم أي تصويت لسحب الثقة من آن ليندي.
وقال بير بولوند من حزب الخضر، انه ليس لديهم اية شكوك، فقد لديهم وجهات نظر مختلفة حول مضمون الاتفاق. واضاف، ان هذا ما يحذرون منه قبل تقديم طلب العضوية لحلف الناتو.
وأكد بولوند ايضا، ان النقطة التي تثير القلق هو الجزء المتربط بموضوع مكافحة الإرهاب، وخاصة اذا ما تم تطبيق وجهة نظر تركيا. لذلك يتوجب ان يتم توضيح الاتفاق، انه يخلق حالة من عدم اليقين بالنسبة للمنظمات الكردية في السويد، على حد قوله.
من جانبها هددت النائبة المستقلة في البرلمان السويدي أمينة كاكابافه، بسحب الثقة من وزيرة الخارجية آن ليندي، حيث وصفت توقيع الاتفاقية مع تركيا، باليوم الاسود في تاريخ السويد، بعد فاوضت حكومة السويد مع ديكتاتور إسلامي لا يحترم حرية التعبير ولا يحترم حقوق الأقليات ولا حقوق المرأة.
وأضافة كاكابافه، لقد تم التضحية بالأكراد من أجل هذا النهج السياسي الساخر. متسائلة، لماذا يضحّي بالأكراد من أجل عضوية الناتو؟، لماذا تستسلم السويد لأردوغان.
وقالت أمينة كاكابافه، الأكراد ليسو إرهابيين، بل في الواقع داعش والدول الداعمة له كـ تركيا، هم الإرهابيين. وتضيف، لقد أنقذ الأكراد أنفسهم والعالم عندما قاتلوا إرهابيي داعش، يجب أن يكافئوا لا ان يعاقبوا.
وكان وزير العدل السويدي مورغان يوهانسون، قد قال انه يوافق على ان داعش من أسوء التنظيمات الإرهابية، لكن حزب العمال الكردستاني ايضا منظمة إرهابية، وهذا الحزب لا يمثل الأكراد.
المصدر: expressen.se