تم بالفعل ترحيل “ثلاثة أو أربعة” أشخاص من القائمة التركية التي تضم 73 شخصًا تريد تركيا تسليمهم من السويد. هذا ما قاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب ما نقلت الـ بي بي سي.
من جانبها أكدت وزارة العدل السويدية ذلك، و لكنها أضافت أن قرار تسليم ثلاثة أشخاص إلى تركيا، اتخذ قبل طلب السويد للانضمام إلى عضوية الناتو، وفقاً لما نقلته Expressen.
في الأسبوع الماضي، أعلن وزير العدل التركي بكير بوزداغ، أن تركيا تطالب بتسليم 33 شخصًا – 21 من السويد و 12 من فنلندا. يأتي هذا وفقًا للاتفاقية التي وقعتها الدولتان مع تركيا من أجل الحصول على موافقتها بشأن انضمامهما لحلف الناتو.
وذكرت صحيفتا صباح وديلي صباح التركيتين يوم أمس الأربعاء، أن وزير العدل التركي، بعث برسائل إلى دول الشمال تذكرهم بطلب التسليم.
في الوقت نفسه، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن السويد وعدت بتسليم 73 شخصًا تتهمهم تركيا بارتكاب جرائم إرهابية، وقد تم بالفعل تسليم “ثلاثة أو أربعة” منهم.
وأكدت المتحدثة الصحفية باسم وزير العدل والشؤون الداخلية مورغان يوهانسون، انه بالفعل تسليم ثلاثة أشخاص من 16 تطالب تركيا بتسليمهم. إلا انها قالت ان قرار تسليم هؤلاء الاشخاص أتخذ قبل طلب السويد للانضمام الى الناتو.
وأضافت صوفي روده، ان السويد تعاملت مع قرار تسليم هؤلاء الثلاثة، خلال فترة امتدت بين عامي 2019 و 2022. أما طلبات تسليم الاخرين الذين يبلغ عددهم 13 شخصاً، فقد تم رفضه، بحسب ما قالته روده.
وكتبت صوفي روده، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى Expressen: ان “عدد قضايا التسليم الجارية حاليًا محاط بالسرية التامة، ولهذا السبب لا نستطيع التحدث عن تفاصيل هذه القضية”.
وكانت رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون، قد صرحت في وقت سابق، بأن الاتفاق مع تركيا لا يعني أن السويد ستنحرف عن التشريعات السويدية وإنها “رسالة مهمة لأولئك الذين يشعرون بالقلق من عمليات الترحيل”.
نحن لا نرحل المواطنين السويديين أبدًا، فنحن نتبع القانون السويدي والقانون الدولي. وأكدت بقولها إذا لم تنخرط في أنشطة إرهابية، فلا داعي للقلق.